تحتفل جامعة اليمامة اليوم الأربعاء 3 مايو، بتخريج الدفعة السادسة من الطالبات الحاصلات على درجة الماجستير والدفعة التاسعة من الطالبات الحاصلات على درجة البكالوريوس، على شرف صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير منطقة الرياض. وفي هذه المناسبة، شكر الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود على تشريفها حفل التخرج، وقال إن هذه المبادرة الكريمة ستبقى ذكرى جميلة عالقة في أذهان الخريجات.
وأشار إلى أن جامعة اليمامة ومنذ تأسيسها تحرص حرصاً كبيراً على إيجاد مناخ علمي وأكاديمي متوازن وسليم، يجمع بين العلم النظري والتطبيق العملي وبأحدث الأساليب، وكذلك تحرص الجامعة على تقديم أرقى أشكال التعليم والتدريب لطلابنا وطالباتنا، ومن خلال برامج تخصصية تخدم سوق العمل، وعبر وسائل تعليمية ومناهج وطرائق متطورة، يقوم على تنفيذها نخبة من أعضاء هيئة التدريس الأكفاء الذين يتمتعون بخبرات عالية المستوى. وأكد الخضير أن الارتقاء بالتعليم من أهم عناصر رؤية المملكة، ليسهم بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية، من هذا المنطق سعت جامعة اليمامة لمواكبة هذه النقلة ورسمت الخطط للجامعة لمواكبة هذا التحول.
وعبّر الخضير عن شعوره العميق بالسعادة لبناته الطالبات، على ما نلنه من ثمرة جهدهن وتفانيهن من أجل النجاح والتفوق والحصول على الشهادة العلمية، ووجّه سعادته التهنئة أيضاً لأولياء أمور الطالبات وأسرهن الكريمة على دورهم في التربية والتوجيه، ومؤازرة بناتهم خلال مسيرتهن التعليمية.
من جانبه، عبر الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي مدير الجامعة، عن شكره وامتنانه لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير منطقة الرياض لتشريفها حفل التخرج.
وأشار إلى أن جامعة اليمامة مهتمة بتطوير الأداء الأكاديمي، وإدخال أساليب تعليم مبتكرة وحديثة تساعد الطالب على التعلم، وتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في تيسير عملية التعلم والاعتماد على الذات، والاهتمام بإكساب الطلاب «خبرة جامعية» تركز
-بالإضافة للعلوم والمعارف- على المهارات العملية وبرامج تنمية الموارد البشرية. من جهتها، عبّرت الطالبة ثرى اللعبون قائلة «أشكر الله تعالى أولاً، ثم والديّ اللذين قدما لي كل شيء، كما لا أنسى جميع من وقف معي سواء بتعليمي، أو بتوجيهي أو إرشادي، ونحن طالبات جامعة اليمامة ممتنات للجامعة كثيرا،ً فقد أهّلتنا من كل النواحي سواء في تعلم اللغة الإنجليزية أو في تعلم المهارات الدراسية»، وأضافت «إن تسلمنا وثيقة التخرج معناه أننا تجاوزنا درجة واحدة من سلم الحياة الطويل بسلام، ولكن يجب أن ندرك أننا ما زلنا في أول طريق الحياة وما زال أمامنا العديد من مراحلها المتنوعة ودرجاتها المتعددة».