إسلام أباد - وكالات:
ذكر الجيش الباكستاني في بيان أنه صدَّ هجومًا لمسلحين على موقعَيْن على الحدود مع أفغانستان. وقال الجناح الإعلامي للجيش في بيان إن «الإرهابيين» هاجموا موقعَين حدوديَّين باكستانيَّين في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية. وقال البيان إن «ثلاثة إرهابيين قُتلوا، وأُصيب عدد آخر بجروح خلال تبادل مكثف لإطلاق النار». وتتهم أفغانستان باكستان بتوفير ملاذ لحركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني على أراضيها، بينما تتهم باكستان أفغانستان بإيواء حركة طالبان الباكستانية. وفي شباط/ فبراير الماضي أغلق الجيش الباكستاني المعابر الحدودية مع أفغانستان بعد أن قام انتحاري، يتردد أنه من جماعة مسلحة تعمل في أفغانستان، بقتل ما يقرب من 90 شخصًا في ضريح صوفي في باكستان. وفي آذار/ مارس أصدر رئيس الوزراء نواز شريف أوامره بإعادة فتح المعابر الحدودية عقب محادثات بين مسؤولي الأمن من باكستان وأفغانستان في لندن. من جهة أخرى، رحَّبت باكستان بالعرض الذي قدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول استعداد أنقرة لأداء دور الوساطة بين إسلام أباد ونيودلهي لحل القضية الكشميرية العالقة بين البلدين منذ عقود. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية نفيس زكريا أمس أن باكستان ترحب بتصريح الرئيس التركي الذي أدلى به خلال الزيارة التي يقوم بها حاليًا إلى الهند، والذي أكد فيه استعداد بلاده لبذل الوساطة لحل القضية الكشميرية. وأشار وفقًا لبيان صادر عن الخارجية الباكستانية إلى أن باكستان رحَّبت قبل ذلك بعرض مماثل من جانب الإدارة الأمريكية لأداء دور فعَّال لحل القضية الكشميرية. وبيَّن أن موقف باكستان واضح منذ البداية في هذا الصدد، وأنها تؤمن بحل القضية الكشميرية عبر الحوار البنّاء مع الهند.