الجزيرة - واس:
استقبل فخامة الرئيس المشير عمر بن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة في مقر رئاسة الجمهورية بالخرطوم أمس، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ الذي يزور السودان حالياً.
ونوّه معالي الشيخ صالح آل الشيخ عقب اللقاء بمواقف السودان المشرفة الداعمة للتحالف العربي، والتحالف الإسلامي، مؤكِّداً أنها مواقف تاريخية اعتاد السودان اتخاذها، لافتاً النظر إلى سعادته وفخره بلقاء فخامة الرئيس عمر البشير، وقال: أبدينا لفخامته تقدير المملكة العربية السعودية للإخوة الصادقة، والقرب القوي بين المملكة والسودان.
وأشار إلى الدور الكبير والداعم من الحكومة السودانية للمؤسسات النشطة في الجانب العلمي والشرعي، والعلماء والمؤثرين في السودان. وقال معاليه: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيَّده الله - تقدر للسودان رئيساً وحكومة وشعباً كل المشاعر الإيمانية والأخوية تجاه المملكة، مجدداً التأكيد على أن العلاقات بين المملكة والسودان ستظل في أرقى مستوياتها، منوهاً بعمق العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، واصفاً إياها بالمتينة والمتميزة، التي تحظى بتنسيق كامل ودائم في المجال السياسي والعسكري وفي مختلف المجالات الأخرى، لدعم المشروعات المشتركة.
وأكَّد أن السودان دولة مؤثرة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كما كان للسودان ذات الأثر في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب وركيزته الأساسية مواجهة الإرهاب بجميع أعماله ونشاطاته. وأثنى معاليه على ما شهده اللقاء بفخامة الرئيس السوداني، من شفافية واهتمام وحرص، مؤكِّداً امتنانه وسروره بهذا الاهتمام والحرص الذي يحظى به العلماء والدعاة في السودان الشقيقة، وأهمية مد الجسور بين العلماء في البلدين ما من شانه تقوية الكيان الإسلامي، عبر محاور رسالة المسجد، ورسالة العلماء في الفتوى والإرشاد، ورسالة التعليم الإسلامي عبر الكليات الشرعية، والجامعات الإسلامية.
حضر اللقاء معالي رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني الدكتور عصام البشير، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم علي بن حسن جعفر، والوفد المرافق لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.