«الجزيرة» - المحليات:
نظم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض ممثلاً بإدارة المسؤولية الاجتماعية السبت 3 شعبان 1438هـ الموافق 29 أبريل 2017م تحت رعاية المشرف العام على قطاع التنمية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية المهندس ماجد العصيمي, وبدعم حصري من شركة سابك (المهرجان الصحي الأول للأطفال ذوي الإعاقة) وذلك في رحاب جامعة الفيصل بالرياض. وافتتح المهرجان مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض الأستاذ يوسف السيالي بحضور عدد من قيادات الوزارة ومسئولي الجهات الحكومية والأهلية العاملة في مجال الإعاقة، والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، والعاملين معهم والمهتمين. واطلع على أركان الفحص الطبي والأركان الترفيهية المعدة، كما استمع إلى عرض موجز عن فكرة المهرجان وأهدافة والفئة المستهدفة والبرامج الصحية المطبقة، إلى ذلك كرم السيالي شركة سابك على رعايتها الحصرية لهذه المناسبة، وكرم جامعة الفيصل على استضافتهم لها.
وذكر السيالي أن فرع الوزارة يسعى من خلال مثل هذه المبادرات إلى تطوير الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الاعاقة بمتابعة مستمرة من معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، وقيادات الوزارة، وبدعم لا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-. ووجه شكره لجميع الأطباء والممارسين الصحيين والمتطوعين والأسر الذين ساهموا في إنجاح هذا المهرجان.
من جانبها أوضحت مديرة إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، مشرف عام المهرجان الأستاذة خلود الشايع إن هذا المهرجان هو إحدى مبادرات إدارة المسؤولية الاجتماعية بالفرع بالشراكة مع القطاع الخاص، ويقام للمرة الأولى ويهدف إلى التأكد بشكل مبدئي من صحة وسلامة الأطفال ذوي الإعاقة، وتوعيتهم وأسرهم حول كيفية الحفاظ على صحتهم العامة، وتزويد الجهات المهتمة بالدراسات والأبحاث في مجال الإعاقة بنتائج وإحصائيات مثل هذه البرامج، وأضافت عن طريق هذا المهرجان تمت مساعدة نسبة كبيرة من الأطفال ذوي الإعاقة في الكشف عن المشكلات الصحية التي يعانون منها وهم غالباً قد لا يستطيعون التعبير عنها بسبب إعاقتهم، إذ تم للتأكد من كفاءة وظائف بعض الأجهزة الحسية والعضوية لديهم مثل الأسنان - العيون - الإذن – فلطحة القدمين، وذلك من خلال يوم ترفيهي قضوه برفقة أسرهم تخلله الأركان الترفيهية، والمسابقات والألعاب وتوزيع الجوائز والوجبات، وذكرت أن المهرجان قدم الكشف الصحي المبدئي على ما يزيد عن 300 طفل من ذوي الإعاقة بواسطة أكثر من 100 متطوع ومتطوعة في المجال الطبي، والتنظيمي وفي لجان الإعداد والتجهيز.