إعداد - عمار العمار:
عالم الصعود عالم جميل، شعور رائع أن تجني ثمار تعب موسم كامل يكلل بالنجاح بمعانقة إنجاز يسجله التاريخ، فالصعود لدوري الكبار هو مطمع كل فرق دوري الأولى منذ بداية الدوري في العام 1397، كيف لا وأنت تصل لمقارعة الكبار في دوري الأضواء والشهرة. يوم السبت الماضي فرض الفريق الفيحاوي اسمه بين الصاعدين بعد مباراة تاريخية أمام أحد كسبها بهدفين لهدف، وأعلن عن صعوده للمرة الأولى في تاريخه. بصعود الفيحاء يكون عدد الفرق التي تذوّقت حلاوة الصعود 29 فريقاً حتى الآن، من أندية الوطن التي تتنافس منذ وقت طويل لمعانقة الصعود، عدا الأندية الأربعة الكبار (الهلال والنصر والأهلي والاتحاد) والتي لم يسبق لها الهبوط حتى تتذوق طعم الصعود، ويعود تاريخ أول صعود في موسم 1397 عندما صعدت ثلاثة أندية هي النهضة بطلاً للدوري والاتفاق ثانياً وأحد ثالثاً في موسم استثنائي، بسبب رفع عدد أندية الممتاز آنذاك إلى 10 أندية مقابل هبوط فريق واحد هو الرياض. تاريخ الصعود المليء بالأفراح مر من خلال 29 نادياً البعض منها صعد لمرة واحدة وبلغ عددهم 10 أندية فقط، فيما تعددت مرات الصعود للبقية وعددهم 19 نادياً يأتي الفريق الأُحدي أكثرهم في مرات الصعود، بصعوده لثماني مرات ولم يسبق له البقاء لموسمين، فيما جاء فريق الأنصار كثاني أكثر الفرق صعوداً بواقع 6 مرات فالرائد بواقع 5 مرات فرق النهضة والوحدة وهجر والطائي صعد كل منهم بواقع 4 مرات، وصعدت فرق القادسية والتعاون والشعلة والروضة والنجمة والخليج بواقع 3 مرات. وبواقع مرتين يأتي الفريق الاتفاقي ومعه كل من الفيصلي وأبها والكوكب والرياض والجبلين، فيما حالف الصعود عشرة أندية بواقع مرة واحد يأتي الفريق الشبابي في مقدمتهم، وكذلك العربي والحزم والوطني والعروبة ونجران والفتح وسدوس والباطن وأخيراً الفيحاء.