نحمد الله بأننا ننتمي الى هذه الدولة المباركة (المملكة العربية السعودية) التي تنتهج كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهاجاً، ونشكر الله عز وجل على فضله وإحسانه وإنعامه علينا بهذه القيادة الرشيدة الحكيمة، وما ننعم فيه تحت ظل الله أولاً ثم ظلها من خير ورخاء وأمن وأمان واستقرار .
لقد أكدت قرارات الخير التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حرصه واهتمامه - حفظه الله - بابناء شعبه ووطنه وتوفير كل ما يحتاجونه، كما اكدت على مكانة ومتانة الاقتصاد السعودي،وحملت القرارات جوانب مضيئة ومشرقة صبت جميعها في مصلحة الوطن والمواطنين، وعكست حرص القيادة حفظها الله على استقرار الحياة المعيشية للمواطنين، كما جسدت الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في إدارة شؤون الدولة واستشرافه للمستقبل وحاجة الاجيال القادمة لمزيد من الرخاء والاستقرار في كافة اوجه الحياة .
وحظيت المدينة المنورة بمكانة كبيرة في قلوب ملوك هذه الدولة الرشيدة منذ بداية التأسيس على يد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، وحتى هذا العهد الميمون والزاهر حيث لها مكانة خاصة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز « حفظه الله » فحظيّت كغيرها من مدن المملكة بالكثير من مشاريع الخير والنماء ، مثلما قيض الله لها اميرآ مخلصآ يعمل من اجلها بكل تفانٍ إرضاءاً لربه ، ثم اخلاصا لمليكه ووطنه ومدينته، هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود « حفظه الله » الذي كرس وقته وجهده لخدمة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وأهلها وزائريها، وسهل الكثير من مطالبها عبر ادارته الناجحة وخططه التطويرية المتتالية بما يتوافق مع النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في شتى المجالات.
إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، نائباً لأمير منطقة المدينة المنورة، هو امتداد لما تحظى به هذه المدينة المقدسة من اهتمام ولاة الأمر، وتوفيقاً من الله عز وجل لسموه بهذا الاختيار المبارك، ليكون عونا وسندا لأخيه الأمير فيصل بن سلمان في خدمة مدينة المصطفي صلى الله عليه وسلم ، التي يؤمها الزائرون من كافة بقاع المعمورة.
نبارك لسموه الكريم هذه الثقة الغالية وهو أهل لها باذن الله، ونسأل الله له التوفيق والسداد، ونشكر الله مجددا على نعمة التوحيد والأمن والأمان، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله - على جهودهم المخلصة، وأعمالهم الدؤوبة والمستمرة الهادفة إلى تنمية الوطن وخدمة المواطن والمقيم، ونسأله أن يمدّهم بتوفيقه ونصره، وأن يجعل ما يقدمونه خدمة للدين ثم الوطن في موازين حسناتهم، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها.
وأختم مقالي بأبيات وطنية من نظم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، امير منطقة مكة المكرمة « حفظه الله» .
أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
وأنا العرب واصل العروبة بلادي
وأنا سليل المجد من بدأ الأيام
الناس تشهد لي ويشهد جهادي
دستوري القرآن قانون ونظام
وسنة نبي الله لنا خير هادي
امشي على الدّنيا وأنا رافع الهام
وافخر على العالم وأنا اجْني حصادي
ماجد توفيق الأيوبي - رئيس مجلس إدارة شركة شبكة المدينة القابضة / المدينة المنورة