عواصم - وكالات:
ذكرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أمس الأحد أنها حققت تقدماً كبيراً في الطبقة، وهي بلدة إستراتيجية تتحكم في أكبر سد في سوريا، ضمن حملتها لطرد تنظيم داعش من معقله في الرقة.
وتتألف قوات سوريا الديمقراطية من المقاتلين الأكراد والعرب. وكان المسؤولون العسكريون بقوات سوريا الديمقراطية قالوا إنهم سيهاجمون الرقة بعد السيطرة على الطبقة إلا أن التقدم الذي أحرزوه كان بطيئاً منذ محاصرة البلدة في وقت سابق الشهر الجاري. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها سيطرت على ستة أحياء أخرى في الطبقة ووزعت خريطة توضح أن تنظيم داعش يسيطر الآن على الجزء الشمالي فقط من البلدة بالقرب من السد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر بشكل شبه كامل على الطبقة. والطبقة معزولة عن الرقة منذ نهاية مارس آذار بعد أن ساعدت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية في تنفيذ إنزال جوي على الضفة الجنوبية لنهر الفرات مما سمح لها بقطع الطريق والسيطرة على المناطق المحيطة بالبلدة بما في ذلك قاعدة جوية مهمة.
وما زال تنظيم داعش يسيطر على عدة أحياء في الطبقة على الضفة الجنوبية لبحيرة الأسد والقطاع الجنوبي من سد الفرات بما في ذلك المنشآت الخاصة بعملياته ومحطة للطاقة الكهرومائية. وتقع الرقة الآن في جيب تابع لتنظيم داعش على الضفة الشمالية لنهر الفرات.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد بمقتل 95 مدنياً ومقاتلاً على الأقل خلال الـ48 ساعة الماضية من الاقتتال الدامي بين كبرى الفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية.وقال المرصد ، في بيان صحفي بالأمس، «لا يزال الاقتتال العنيف متواصلاً بين كبرى فصائل الغوطة الشرقية، حيث دخلت هذه الاشتباكات يومها الثالث على التوالي، منذ بدء اندلاعها صباح الجمعة الماضي، بين جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر». وأشار المرصد إلى أن من ضمن القتلى 87 مقاتلاً من الفصائل بينهم 32 من مقاتلي جيش الإسلام ، إضافة إلى ثمانية أشخاص بينهم طفل.