القدية، ومشروعها العملاق أولى مشاريع التحول الوطني والرؤية الثاقبة 2030 في تحقيق طموحات الشباب والاستثمار الداخلي وخلق فرص عمل للسعوديين.
طموحات الشباب السعودي كثيرة ومن أهمها وجود أماكن للترفيه والرياضة تعليمية تثقيفية ومتاحف ومعارض وكل هذه الطموحات ستتوفر في مشروع القدية وتركز حتى على الطفل فلقد خصص للأطفال من جميع الأعمار أماكن للمرح وللتعليم بالترفيه وتم اختيار الموقع بعناية وذلك لقربه من العاصمة وسيطل على الرياض في منظر رائع وجذاب.
مشروع القدية هو استثمار داخلي ناجح بكل المقاييس؟ السبب أن الشاب السعودي والخليجي كان يسافر للتسوق وللمرح والترفيه والعلاج والاستجمام وكل هذا أصبح متوفرا للشباب دون الحاجة للسفر، وسيوفر الكثير من المبالغ مابين تأشيرات وتذاكر سفر وما إلى ذلك.
فجميع الماركات العالمية والشهيرة سيكون لها مجمع كبير للتسوق والتي تسمى بالاوت لت، والتي تتواجد في أمريكا وأوروبا فقط ويسافر لها الشباب كل عام لهذا الغرض، وستكون جنباً إلى جنب لأرقى المطاعم في العالم في مساحة تصل إلى 350 كيلو متر مربع.
أكثر من خمسين ألف وظيفة سيوفرها المشروع للشباب السعودي من الجنسين مابين مهندسين ومدراء مشاريع وفندقة ومشرفين وحراسات أمنية واستقبال ومرشديين سياحيين ورؤساء أقسام ومدراء ماليين ومحاسبين ومركز طبي وإطفاء وسلامة.
حيث يتوقع وصول عدد الزوار خلال المواسم إلى مليون ونصف وقد يزيد العدد إلى أكثر من المتوقع وسينعش هذا المشروع المناطق المجاورة له من حيث السكن والمواصلات.
وأخيراً، تحقق حلم الشاب السعودي والخليجي بوجود مثل هذا المشروع العملاق الذي أطلقه أمير الشباب ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي جعل من الماضي تاريخا نفتخر به وحاضرا نسعد وننعم ونزدهر به ومستقبلا مشرقا نعتز ونتحدى به.