المشهد الإِنساني المعبر الوارد في برنامج «الثامنة» mbc مساء الأحد 12 - 7 - 1438هـ الذي يقدمه الاستاذ/ داوود الشريان، والمتمثل في جمع (فتاة سعودية) بأسرتها في سجون سوريا، لمدة تسعة أشهر بعد يأس في الجمع بهم، وما ذلك إلا بفضل الله، ثم بالجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في وزيرها الشهم النبيل صاحب القلب الرحيم، ولي العهد وزير الداخلية الأمير (محمد بن نايف) -حفظه الله-.
كان ذلك مشهداً ملفتاً للنظر، على مستوى العالم، ينبض بالحنان والإِنسانية.
لقد هتف له كل من شاهده، بالدعاء إلى الله، في أن يحفظ الله بلادنا وأن يبارك في قادتها، الساهرين على راحة مواطنيهم وشعبهم.
إن هذا المشهد الإِنساني ليس الأول من نوعه، في حياة الأمير محمد بن نايف، فهناك العديد من المواقف والمشاهد الإِنسانية التي يسديها، على أبناء شعبه بين الحين والآخر، والتي تمثل أعلى درجات المواقف الإِنسانية، يشهد بها البعيد قبل القريب.
ليس غريباً على شخصه هذه المواقف الرائدة، فالكل يعرف سيرته العطرة وأفكاره البناءة وإخلاصه وغيرته والمدرسة التي تخرج فيها.
إنها مدرسة والده الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، قاهر الإرهاب ومبدد فلول الضلال، ومحيي علوم القرآن، والسنة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
* * *
عشت يا من كنت خير خلف لخير سلف..
عشت يا عضيد الملك وساعده الأيمن..
في العهد الزاهر عهد التقدم والنهضة المباركة
قائد الحزم والعزم.. حامي حمى حدنا الجنوبي
ومعيد البسمة والأمل على شفاه كل إخوتنا في اليمن الشقيق، ومحطم أطماع الحوثي والمخلوع صالح وأطماع من يقف وراءهم من الإيرانيين وغيرهم.
عشت حصناً حصيناً للأمن والأمان والخير والإحسان والإِنسانية.. تواسي المكلوم، وتحدب على الضعيف وتنصر المظلوم من الظالم.. (ودام عزك يا وطن) والله الموفق،،
- نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف سابقاً