جدة - واس:
يعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل, مستشار خادم الحرمين الشريفين, أمير منطقة مكة المكرمة, اليوم في مقر الإمارة بجدة, أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها التاسعة. وأفاد المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية وأمين عام الجائزة الدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح, أن أميرالمنطقة سيعلن الفائزين بأفرع الجائزة التسعة في مجالات خدمات الحج والعمرة, والتميّز الإداري, والتميّز الاقتصادي, والتميّز الاجتماعي, والتميّز الثقافي, والتميّز البيئي, والتميّز العمراني, والتميّز العلمي والتقني, والتميّز الإنساني, مفيداً أن سموه سيكرّم الفائزين الأسبوع المقبل. وأشار الدكتور الفالح إلى الدعم الذي تحظى به الجائزة من أمير منطقة مكة المكرمة الذي يحرص على تحقيق أهداف التنمية في المنطقة, مبيناً أن جميع المؤشرات أظهرت تزايد الإقبال على الترشح للجائزة عاماً بعد الآخر, نظراً لما تحظى به من مكانة متفردة لارتباطها باسم أقدس بقعة على وجه الأرض وهي مكة المكرمة وأيضاً لتنوع وتعدد مجالاتها مما يزيد من حجم التنافس للحصول عليها. وأوضح أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت أعمال المتقدمين للجائزة وفق عدة معايير واشتراطات, حيث مرت الأعمال المتقدمة لسلسلة من إجراءات التحكيم, والتقييم, والمفاضلة للوصول للأعمال الأجود والأفضل التي تحقق أهداف الجائزة الرامية لتشجيع الأعمال, والبرامج, والمبادرات، التي تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء, والجودة, والتطور الحضاري, والتنمية المستدامة التي تشهدها منطقة مكة المكرمة. ولفت أمين عام الجائزة إلى أن إستراتيجية منطقة مكة المكرمة، التي أطلقها سموه قبل عدة أعوام ركزت على محورين أساسيين هما بناء الإنسان, وتنمية المكان, مبيناً أن الجائزة تُعنى بمحور الإنسان كونها تُعنى بالجهود المتميزة, وتحرص على احتضان الإنجازات الإبداعية الهادفة إلى تنمية المنطقة والارتقاء بها, وبمستوى الخدمات المقدمة فيها. وأكد أن جائزة مكة للتميز جاءت لتترجم اهتمام إمارة المنطقة بتلك الجوانب وتكريم كل فكر مبدع وعمل متقن ومتفرد, مع الأخذ في الاعتبار رفع مستوى التنافس الشريف بين المرشحين مما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات ورقيها وإسهامها في نهضة المنطقة على صعيدي الإنسان والمكان. وختم الدكتور هشام الفالح بتقديم الشكر لأمير منطقة مكة المكرمة إزاء دعمه المتواصل وغير المحدود لتحقق الجائزة أهدافها المرجو، مثمنا كذلك تفاعل المتسابقون والمبادرون أفراداً وكيانات الذين تفاعلوا معها وتقدموا للمنافسة رغبة في التميز والحصول عليها، كذلك لجان الجائزة التنفيذية العاملة في الجائزة.