أربعون عاماً هي عمر مستشفى حوطة سدير الحالي، هذه المدينة التي تضاعفت عمارتها وسكانها 40 مرةً منذ تأسيس هذا المستشفى حتى تاريخه وهي في امتداد عمراني هائل ويخدم 25 مدينة جميعها لا يوجد بها إلا مستوصفات بعضها مؤجر وبعضها يزيد عمره عن 40 عاماً (وضع صحي سيء). رعاية المرضى وهي فعلاً من أصعب ما يواجه المواطن ومن أحوج الأمور في زمن كثرة الأمراض بسبب الكسل ونوعية الأغذية.
مستشفى حوطة سدير الجديد وقع عقده قبل 15 سنة، وكما هو موضح في الصورة وقف عند مرحلة العظم وهو يقاسي برد الشتاء وحر الصيف، إضافة لاستياء المواطنين وتذمرهم ويكيل التهم إلى وزارة الصحة ومسؤوليها.. ولهم الحق في ذلك، فلا يقبل لمشروع صحي أن يمضي نصف عمره هيكلاً والناس، بل مدن سدير كافة في أمس الحاجة له
فمدينتنا تفتقر لأهم عنصر في حياة أبنائها وهي تطالب وتلح في الطلب لأن الحاجة أصبحت لايمكن الانتظار عنها. وهناك للأسف تغافل من وزارة الصحة رغم كثرة الكتابات والمراجعات من أهلها بل وصل الأمر ببعضهم أن يتبرع ببعض المبلغ من أجل أن تنظر وزارة الصحة إلى أداء واجبها تجاه مواطنين لهم كل الحق في هذه الخدمة يكفي المسؤولين بوزارة الصحة الحضور والاطلاع على المستشفى الحالي المرمم عدة مرات والذي ينتظر غرفة الإنعاش، ونرجو الله السلامة أن لا يقع على من هم بداخله.
مطلبنا هو استكمال تنفيذ المستشفى، ولدينا الكثير من الحالات التي تضررت بسبب توقف استكمال هذا المستشفى، المهم أن تتحرك وزارة الصحة وتنظر إلى عدالة المواطن.. المهم الاستكمال السريع لإنجازه.. إن روحاً نفقدها بسبب عدم استكمال بناء مستشفى تعتبر غالية علينا كما هي غالية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده. فعلاً لقد طال الانتظار يا وزارة الصحة رغم وجود كل وسائل التنفيذ.
لا أعتقد أن معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، الرجل الذي يشعر بالمسؤولية ودوره الإيجابي في كل مافيه مصلحة لهذا الوطن، أن يقبله ويرضى بهذا الإهمال في وفق وطني من أهم الضرورات، وأملنا منه أن يأمر بسرعة استكماله وتجهيزه.
ونتمنى أن نقرأ لمعالي وزير الصحة ما يفيد ببدء العمل وليس بمستغرب عليه ولا على قيادات وزارة الصحة المبادرة العاجلة لمثل هذا المشروع الهام.. أدام الله علينا نعمة الأمن والصحة وحفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده، الذين همهم المواطن وصحته وسلامته.
والله الموفق،،،
@_ababtain