«الجزيرة» - سعود الشيباني:

التقى معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام أمس الأول بمقر الأمن العام بالرياض سعادة مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور/ سليمان السحيمي، وفي بداية اللقاء الذي حضرة عدد من قيادات الأمن العام رحب معالي مدير الأمن العام بالدكتور سليمان ومرافقوه مشيداً بالأدوار البناءة التي تقوم بها الخدمات الطبية انفاذاً للتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - ومنوهاً بالجهود المميزة التي تبذلها الخدمات الطبية لخدمة منسوبي وزارة الداخلية مدنيين وعسكريين، ومشيداً بالدور الحيوي الذي تقدمه في مختلف المناطق وتوسعها في إضافة الكثير من المستوصفات والعيادات التخصصية، وأن ذلك يصب في توفير الوقت ويسهل عملية الحصول على الخدمة العلاجية المميزة.من جانبه قال مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الداخلية إن توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- دائماً ما تؤكد الوصول بالخدمات الصحية والتثقيفية والعلاجية لكل منسوبي وزارة الداخلية وعلى وجه الخصوص منسوبي الأمن العام الذين تصل لهم بخدماتنا إلى أماكن وجودهم في مختلف مناطق المملكة، وعقب الاجتماع تفقد معالي مدير الأمن العام والدكتور السحيمي المركز الطبي لقوى الأمن بمقر الأمن العام والذي سبق أن وجه بإنشائه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على مساحة تقدر بنحو 2000 م2 في الجهة الغربية من مقر الأمن العام بالناصرية والمزمع افتتاحه قريباً -بمشيئة الله- لتقديم الخدمة العلاجية الطبية المتكاملة لمنسوبي الأمن العام من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين وأسرهم، ليكون نموذجاً لمركز صحي حديث روعي فيه أن يكون مركزاً يقدم العديد من الخدمات الطبية ويشتمل على أكثر من 26 عيادة تخصصية طبية هي:- طب الأسرة والمجتمع وعيادة الجلدية والعيون والأسنان ومعمل للأسنان، ومختبر وعيادة الأنف والإذن والحنجرة وقسم الأشعة بأنواعها وصيدلية. وقسم للطوارئ وقسم للخدمات المساندة وعدد من غرف الملاحظة وقسم للملفات الطبية التي يجرى العمل على ربطها آلياً بملفات المرضى المسجلين بمستشفى قوى الأمن. وفي نهاية الاجتماع شكر مدير الأمن العام مدير عام الخدمات الطبية على زيارته للأمن العام والتي تعكس حرصه واهتمامه على تطوير قطاع الخدمة الصية في وزارة الداخلية وقطاعاتها.