الجزائر - «الجزيرة»:
كشفت قوات الجيش الجزائري 13 مخبأ للإرهابيين عثر بداخلها على قنابل ومواد متفجرة ومعدات تفجير بولاية «تبسة» الواقعة شرق البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية - في بيان لها الخميس - : «انه في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عمليات بحث و تمشيط بولاية تبسة، كشفت قوات الجيش الوطني الشعبي 13مخبأ للإرهابيين عثر بداخلها على 93 قنبلة تقليدية الصنع منها40 قنبلة جاهزة للاستعمال بالإضافة إلى مواد متفجرة ومعدات تفجير وكمية من المواد الغذائية».
ومن جهة أخرى أشار بيان وزارة الدفاع إلى أنه «تم ضبط 73 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من غرداية وتمنراست وتلمسان وأدرار». في سياقٍ آخر، أكد رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال أن الجزائر اتخذت قرار غلق حدودها البرية بهدف «المحافظة على الأمن والاستقرار بالنظر للمشاكل الأمنية التي تعرفها بعض دول الجوار». وقال سلال في تصريحات الخميس ردا على سؤال بعض التجار حول ركود نشاطهم جراء غلق الحدود البرية مع النيجر- : «نحن ندرك جيدا أن غلق الحدود أحدث تراجعا في الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة لكن المحافظة على الأمن والاستقرار يقتضي منا اتخاذ مثل هذا القرار».
وأضاف إن «المشاكل العويصة التي تعرفها دول الجوار دفع بنا إلى اتخاذ تدابير للحافظ على أمن واستقرار بلادنا» ، مذكرا أن هذه الإجراءات الأمنية «تصب في صالح البلاد والأمة الجزائرية». وأشار إلى «وجود جماعات إرهابية خطيرة في بعض دول الجوار بالإضافة إلى أطماع من دول اخرى»، مضيفا :» لذلك يتعين أن نقبل ببعض الضغوط وأن لا نستهين بأمننا الذي هو من أمهات قضايا الوطن».
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة الجزائرية أن الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل تعد «لبنة إضافية في البناء المؤسساتي الوطني». وقال إن الانتخابات المقبلة «خطوة أخرى نحو ذلك الغد المشرق» ، معربا عن يقينه من أن المواطنين «سيشاركون بقوة في هذا العرس الديمقراطي واللبنة الإضافية في البناء المؤسساتي الوطني». وأضاف قائلا: «هناك من يظن أن تفاؤلنا بالمستقبل مبالغ فيه وجوابنا أنه في مستوى الجزائر التي لا يمكن لها أن تكون إلا كبيرة» موضحا أن «مستقبل الجزائر في عقول وسواعد شبابها وهو بإذن الله وتوفيقه مشرق ومزدهر».