نوف بنت عبدالله الحسين
يا أرضنا...
يا عرضنا...
يا بعد أبونا وأمنا...
خلف بن هذال
رائحة العشب الندي.. تجدد الآمال.. وتبث في النفس الهدوء.. وتنعش الروح... تماماً كوطني... يبث شذىً فوّاحاً تغبطه كل الأكوان.. برائحة السكينة التي تبثها المآذن معلنة هيمنة القداسة والطهارة.. فتفخر بصدى الأذان يصدح.. حيّ على الفلاح.. الفلاح الذي يبني إنسان هذا الوطن.. بكل حب وفي أعلى مراتب الكرم.. إنها منار الهدى.. وأرض أجدادي.. وإرث أبنائي.. ببركات هلّت علينا كغيث مليء بالخير باذخاً في العطاء.. قفز بنا عالياً وسط الدعوات والابتهالات.. بأن يطيل الله في عمر مليكي.. وأن يحفظه من كل شر.. عشب بلادي الندي.. دائم الاخضرار.. مليء بالصفاء.. مستمر العطاء.. مسيرة أمن وأمان وسلام وصعود نحو العلا... عشب بلادي لا يشوبه يبس ولا تطوله سنين عجاف بإذن الله مادام الأذان يصدح.. والذكر يتعالى بالحق.. عشب بلادي محميّ بحب المواطن للوطن وحب الوكن للمواطن... عشب بلادي أخضر يانع متجدد.. عشب بلادي أخضر دائماً لا اصفرار ولا تلف.. عشب بلادي يمتد بنا إلى حدود السماء وأمجاد أجداد وحضارة مستمرة ومستقبل زاهر بإذن الله..عشب بلادي حب مليك لأبنائه وحب مواطنين لمليكهم.. أحببناهم وسنظل نحبهم ونورّث حبهم.. لأنهم.. وطن لنا.