خلق الله خلقه في أحسن صورة وزينهم بزينة الإيمان وألبسهم لباس التقوى فازدادوا نوراً على نور وجمالاً على جمال، للإنسان عمر واحد وينتهي ويبقى عمر آخر وهو ذكر الناس له والدعاء له والثناء وهذا ما دعاه إبراهيم عليه السلام ربه قائلاً: {وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} (84) سورة الشعراء. فكم ذكر إبراهيم عليه السلام في القرآن وذكره المؤمنون في تشهدهم: {اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} (124) سورة الأنعام.
صاحب المعالي الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين حفظه الله ورعاه
ما عساي أن أقول في شخصك الكريم يا أبا فهد في تواضعك ولطفك وطيب معشرك وحسن أخلاقك في حب الناس لك في قضاء حاجة المحتاجين ومساعدة الآخرين في برك العجيب لوالديك.
إنك الحبيب المحبب لمن عرفك من الناس فهنيئاً لك حب الناس لك وهنيئاً لنا برجل مثلك فقد أبقيت لنا مكارم لن تزول ولن تحول.
فلو قيل للمعروف ناد سيدهم
لنادى بأعلى صوته يا أبا فهد
حقاً إنك الرجل المناسب في المكان المناسب هنيئاً لهيئة وكالة الأنباء السعودية بك وهنيئاً لك على ثقة ولي الأمر بك فهي لا تصلح إلا لك وأنت لا تصلح إلا لها يا من عملت وعملت ولم تنتظر العطاء إلا من صاحب العطاء سبحانه.
فهذه كلمة شكر ووفاء إلى صاحب القلب الطيب وهو قليل في حقك فكم نحن فخورين بك وبأمثالك من الرجال الأوفياء الذين قدموا لأوطانهم بعض ما يستحق هذا الوطن العزيز.
حفظك الله يا أبا فهد وحفظ الوطن وأهله وحفظ ولي أمرنا على طاعته.