مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل تظاهرة تراثية مرموقة تعتبر الأضخم في العالم، وقد انطلق للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية عام 1999، ويقام في محافظة رماح التابعة لمنطقة الرياض، ويستقطب حضورًا كبيرًا.
ويشارك في المهرجان من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 282 مشاركًا، من بينهم 130 من دولة قطر، و102 من الكويت، و50 من الإمارات.
تصنف مسابقة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل، المشاركة إلى خمسة ألوان: الوضح ومفردها وضحى (لونها أبيض)، الشعل (لونها قريب من الأصفر)، الصفر (لونها ذهبي)، المجاهيم (لونها أسود)، الحمر (لونها قريب من الأحمر إلى البني) وكل لون من هذه الألوان يتميز بصفات جمال تختلف عن اللون الآخر، وتقوم لجنة مكونة من المحكمين المختصين أو كما يطلق عليهم في مجتمع البادية (أهل النظر) في تقييم الإبل المشاركة وإعطائها درجات حسب جمالها وتوافق مواصفاتها مع المواصفات المطلوبة. وتشتمل المسابقة على ثلاث فئات لكل لون (فئة 100، فئة 50، فئة 30) وفئة تسمى فئة الفردي. تتنافس فيها ناقة أو بكرة واحدة فقط على مسابقة الجمال، لتكون أجمل النياق في هذا اللون. وتكون عادة المنافسة الأقوى في فئة الـ 100 لوجود الملاك الكبار وأصحاب الأموال فيها. ويكيبديا فعاليات مهرجان وجائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل متضمنة عدة نشاطات متنوعة وتستمر حتى 15 إبريل.
يضم المهرجان فعاليات السوق التراثي من حرف يدوية وألعاب شعبية، ويشمل المهرجان قافلة الدهناء التي تجسد تاريخ الإبل ومسيرات القوافل الوطنية من خلال تعلم طريقة الركوب والتدريب على العدو وتركيب الخطام والشداد ومسيرات القافلة والتحكم في القيادة وعروض مسرح الطفل، وخيمة تعاليل، وخيمة الترفيه إلى جانب مجالس تراثية ومعرض سنام حيث يستعرض محنطات وقطعا أثرية متعددة وفعاليات أخرى متنوعة.. وأما فعالية القبة الفلكية فتهتم بعلم الفلك ومراقبة الكواكب والنجوم.
إن المهرجان يعيد إحياء العادات العربية الأصيلة وهي تراث الشعب السعودي الذي لا يمكن نسيانه.