الجزيرة - المحليات:
بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف23 أبريل الذي تحتفل به المراكز الثقافية العالمية بالكتاب والمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب أعلن سعادة عميد كلية اللغة العربية الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفيصل عن إنشاء نادي الكتاب بالكلية، وذكر سعادته أن فكرة نادي الكتاب قد انطلقت من حرص الكلية على تشجيع طلابها على القراءة، ومواكبة الجهود الثقافية التي تبذلها الجامعة بتوجيهات مباشرة ودعم كبير من معالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير الجامعة وعضو هيئة كبار العلماء، للقراءة والعمل على تشجيع القراءة وتعزيز مكانتها لدى الطلاب والعمل على استثمار الإمكانيات الثقافية والأدبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في الحث على القراءة وإشاعة ثقافتها داخل الكلية وخارجها.
وتقوم فكرة نادي الكتاب على تخصيص مقر دائم في كلية اللغة العربية يجهز بأحدث الإصدارات الثقافية والأدبية والمراجع المختصة لطلاب الكلية بمختلف المراحل، ويكون مكاناً مناسباً للقـراءة والتزود بالمعرفة مجهز بأحدث الوسائل المعينة على القراءة، ويحدد الطلاب الكتب التي سيقرأونها بشكل جماعي على أن يكون هناك اجتماع دوري بشكل منتظم للطلاب يتم من خلاله اختيار كتاب محدد ويناقش الطلاب أهم الأفكار التي عرضها الكتاب ويستضيفون أحد الأساتذة لمناقشته حول أفكار الكتاب.
وتأتي فكرة إنشاء نادي الكلية مبادرة من الكلية لحل مشكلة العزوف عن القراءة التي يعاني منها الكثير الطلاب، وهو ما تؤكده العديد من الدراسات والبحوث وتوصيات أساتذة الكلية، لذا تسعى الكلية من خلال نادي الكتاب إلى تحفيز الطلاب على اكتشاف ثمار القراءة، كما تساعدهم على الإبحار في عالم المعرفة والثقافة. وقد وجّه سعادة عميد الكلية الدكتور محمد الفيصل وحدات الكلية ببذل الجهد لتشجيع الطلاب على المشاركة في نادي الكتاب، واستثماره الاستثمار الأمثل في تحسين المستوى المعرفي والعلمي والثقافي للطلاب، واستغلال الفرص الكبيرة التي تتيحها الجامعة من خلالها كلياتها ووحداتها لطلابها وطالباتها على المستويات العلمية والثقافية.