«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
أكد نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض «مكنون» الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول أن الأوامر الملكية التي صدرت مساء يوم السبت الماضي جاءت لتقدم للمجتمع الداخلي والخارجي بكافة شرائحه المواطنين والمقيمين الصغار والكبار في القطاع العام والخاص سعادة كبيرة لأنها لبت الكثير من الاحتياجات التي يتطلبها الإنسان وفي مقدمتها أن اقتصاد هذا الوطن كبير وقوي ومتين. فلم يمض أشهر قليلة على وضع بعض الضوابط للبدلات والعلاوات. حتى تعدل الوضع في غضون هذه الأشهر وعادت جميع البدلات والعلاوات بل جاء معها رواتب تكريميه لجنودنا البواسل الذين يقفون في حماية حدودنا من جميع القطاعات العسكرية. وأردف بقوله: لقد تواصلت السعادة بالحزم الذي لم يسبق أن حدث من قبل في إحالة أحد الوزراء للتحقيق وإعلان ذلك للجميع. بأن الكل تحت المحاسبة وفي مقدمة ذلك أعضاء مجلس الوزراء. وأضاف: إن السعادة شملت أبناءنا الطلاب والطالبات في التعليم العام بمختلف مراحله. والتعليم الجامعي، فكل هذه الأفرع من التعليم عمتهم فرحة كبيرة بتقديم الاختبارات قبل حلول شهر رمضان، مما سيكون له الأثر الكبير في استعدادهم للاختبارات بشكل جيد ليسهم في تفوقهم العلمي وزيادة حصيلتهم العلمية. وختم الشيخ الهذلول حديثه أن هذه السعادة والفرحة اكتملت باختيار هذه الكوكبة الشابة والمميزة من أصحاب السمو الملكي الأمراء في إمارات المناطق أو أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب المعالي نواب الوزراء ومديري الجامعات والهيئات فكان هذا الاختيار الرائع لكي يقوم أمراء المناطق والوزراء بمهامهم التخطيطية الكبرى لمناطقهم ووزاراتهم ويتولى النواب دفة إدارة الجهاز في كل إمارة منطقة وفي كل وزارة.