انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الإثنين الموافق 6-7-1438هـ الإعلامي ثامر الميمان الذي شيعت جنازته وشارك العديد من الزملاء والإعلاميين، وأصدقاء ومحبي الفقيد، يرحمه الله، ودفن بمقابر المعلاة بمكة المكرمة، بعد أداء الصلاة عليه بعد العصر بالمسجد الحرام.
رحم الله الإعلامي والشاعر أبا بدر، كان قلماً بارزاً في الصحافة السعودية، صديق الفقراء والمحتاجين وعدو الفساد والمفسدين.. حالة من الحزن تخيم على الوسط الإعلامي وعلى زملاء وقراء ثامر الميمان، كان يرحمه الله شغله الشاغل المصلحة العامة، يكتب بكل شفافية عن المرأة المسكينة وعن الشاب المحتاج وعن الخدمات المعطلة، كان همه الذي يشغله المواطن واحتياجاته، المواطن يسكن دمه.. الأمر الذي يشغله ويؤلمه وينثر ذلك عبر عموده الذي أبدأ بقراءته دائماً في صحيفة المدينة (رزقي على الله)، لأنه يلامس الواقع واحتياج المواطن، كانت بدايته في صحيفة المدينة حتى أصبح مديرًا لتحرير الشؤون السياسية فيها، فكان يرحمه الله مميزاً في كل ما يكتب في هذا المجال، كما كانت كتابته في الشأن العام، وهو شاعر غنى له كبار الفنانين وتغنى بالوطن في قصائده..
رحمه الله رحمة واسعة، كان ينقل معاناة الناس وحاجاتهم وكأنه يعيش نفس المعاناة، لم أذكر في هذا المقال كل ما تميز به الراحل، وعلى دوره في مجتمعه الذي يعيش فيه ولكنه بعض ما أعرفه عنه..
أسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.. وعزاؤنا لأبنائه وبناته وكل محبيه {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
- عبدالمطلوب مبارك البدراني