مركز الابتكار والأفكار الطلابية المتميزة
الاستثمار في الإنسان هو أنجح سبل الاستثمار وأسرعها وأكثرها فائدة ومنفعة وبناء العقل البشري يسبق جميع أنواع البناء، ومن ذلك دعم الموهبة والإبداع من خلال إنشاء المؤسسات وإحداث المسابقات والجوائز لتعزيز هذا التوجه ومن هذه المنطلقات أولت جامعة المجمعة اهتماماً خاصاً لهذا المجال بهدف تطوير المواهب وتنمية القدرات ودعم الإبداع وفتح المجال لعرض الأفكار الطلابية والابتكارات، حيث أنشأت الجامعة مركز الابتكار والأفكار الطلابية المتميزة دعماً لهذا التوجه، كما تم تنظيم جائزةِ جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال، مع إقامة معارض لأفضل الابتكارات والاختراعات وأعمال الطلاب والطالبات المتميزة، والغور في مخزونهم الإبداعي، مما نتج عنه إبراز عدد من المواهب، وإظهار الكثير من الأفكار، وتبنّي العديد من الابتكارات والاختراعات التي حازت على عدد من الجوائز العالمية وشهادات براءات الاختراع من الجهات المتخصصة، والمشاركة في عدد من معارض الاختراعات في عدة دول، وتوَّج المركز جهوده وتميزه بحصول الجامعة على جائزة الاختراع الخليجي .
معمل تخريج الحديث النبوي الشريف
انطلاقاً من اهتمام الجامعة باستخدام التقنية الحديثة في شتى المجالات وفي كافة التخصصات أنشأت الجامعةُ معملاً نوعياً ومتخصصاً لتخريج الحديث النبوي الشريف عبر أجهزة الحاسب المتطورة التي يتوفر فيها برامج خاصة بالسنة النبوية ?حيث يحتوي المعملُ على جميع الكتب والموسوعات العلمية التي يحتاج لها الدارسون لمقرري التخريج، ودراسة الأسانيد ومنصة بكاميرا رقمية خاصة ? وشاشات لعرض المحتوى، وبلغ عدد المستفيدين من المعمل في كل فصل دراسة قرابة 180 طالباً، فيما بلغ عدد الدارسين فيه منذ إنشائه عام 1435هـ قرابة 1000 طالبٍ، وتخلل هذه السنوات العديد من الدورات العلمية ودورات في التخريج والتعريف بالموسوعات الحديثة، ويعدُّ هذه المعمل كثالث أفضل معمل على مستوى الخليج العربي وحظي بالعديد من الإشادات من عدد ممن زاروا هذا المعمل.
المرصد الفلكي» مبادرة وطنية لمراقبة الفضاء
تم تأسيس المرصد الفلكي بالجامعة على أرض مدينة حوطة سدير بقرار من معالي مدير الجامعة ? حيث كانت نواته تشكيل لجنة تأسيسية علمية متخصصة تقوم على وضعِ تصورٍ شاملٍ للمرصد مراعين في ذلك النواحي العلمية والإدارية والفنية التي تتصل والتوجهات الخاصة بعالم المراصد الفلكية ـ المحلية منها والدولية ـ وافتتحت الجامعة المرصد الفلكي والقبة الفلكية الخاصة بالمرصد في 25 /2 /1436هـ ، وذلك ضمن المبادرات النوعية التي تقدمها الجامعة للوطن في العديد من المجالات، وتهدف الجامعة من خلاله إلى تعزيز البحث العلمي في مجال العلوم الفلكية من خلال أبحاث علمية مشتركة مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية في تخصصات الفلك المختلفة، كما يعمل على رصد الظواهر الفلكية المختلفة كالخسوف والكسوف ورصد الأهلة والشهب والمذنبات والنيازك وغيرها ويهتم المرصد أيضاً بنشر الثقافة الفلكية للمجتمع، ويقدم خدماته للجهات الحكومية والهيئات الشرعية، كما يقوم بتقديم الدورات الفلكية المتخصصة، بالإضافة إلى التعاون الدولي بعقد الشراكات والتفاهمات العلمية مع الجهات المرموقة في العالم بما يحقق أهداف المرصد.
مرصد المسؤولية الاجتماعية
يتولى مرصد المسؤولية الاجتماعية بجامعة المجمعة إدارة ملف المسؤولية الاجتماعية في الجامعة بشكل متخصص بهدف إلى تطويره، وذلك من حيث الرصد والتوثيق وبناء المؤشرات وتحليل الواقع وتقديم المبادرات والخطط التطويرية لبرامج المسؤولية الاجتماعية المختلفة، ويأتي هذا المرصد كمحصلة لتوصيات المؤتمرات العلمية ذات العلاقة ومنها: ملتقى الجامعات الخليجية والمسؤولية الاجتماعية (رؤى إستراتيجية وممارسات فاعلة ) الذي احتضنت فعالياته الجامعة، ويهدف المرصد إلى تطوير وإثراء المعرفة في مجال المسؤولية الاجتماعية كمرتكز للتنمية المستدامة في المجتمع، والعمل على تفعيل ممارسة المسؤولية الاجتماعية لدى منسوبي الجامعة، والعمل أيضاً على تفعيل المبادرات الاجتماعية من خلال الشراكة مع مؤسسات القطاعين الحكومي و الخاص والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في الجامعة ، كما يساهم في وضع الحلول العلمية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في المجتمع من خلال البرامج التي تحقق التنمية المستدامة في المجتمع ، وتنمية المهارات والقدرات الذاتية لدى منسوبي الجامعة من الجنسين واستثمارها في خدمة المجتمع وذلك بالتكامل مع كافة قطاعات الجامعة ذات العلاقة، كما أنه يقوم بالتفاعل مع قضايا المجتمع المختلفة بما يسهم في نمو الحس الوطني الإيجابي لأفراد المجتمع، ويسعى إلى تأصيل أواصر التعاون بين المرصد وغيره من المراصد على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.
مركز وعيادات طب الأسنان الجامعي التعليمي
مركز وعيادات طب الأسنان الجامعي التعليمي والعلاجي بكلية طب الأسنان بالزلفي مركز ذا مواصفات فنية عالية الجودة، يساهم بتقديم أفضل المعايير المهنية في التعليم والتدريب ورعاية المرضى ، لخدمة كافة أفراد المجتمع ، وذلك من خلال توفير أحدث الأجهزة والمعدات والوسائل العلمية والتقنية المتقدمة بالعيادات، والتي تساهم في تسهيل تدريب الطلاب بالمرحلة السريرية، وتقديم الرعاية والعناية بالصحة الفموية والأسنان من قبل طاقم الكلية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات ، وتحت إشراف مباشر من نخبة من الأخصائيين ، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من قبل جميع شرائح المجتمع للاستشارة والعلاج، ويتم تنسيق مواعيد المراجعين من خلال نظام إدارة العيادات الإلكتروني، وتبلغ الطاقة العلاجية للمركز والعيادات قرابة الـ 75 حالة يومياً ، ويقدم هذا المركز خدماته في إطار تحقيق أحد أهم أهداف الجامعة ، وتفعيل دورها في خدمة المجتمع.
مشاركات مجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة
تحقيقاً لرسالة الجامعة بتقديم المبادرات المجتمعية التي تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتأصيلاً لدور الجامعات ووظيفتها المجتمعية وأهمية مواكبة تطوير العمل المجتمعي وتأصيله، و إرساء التكامل بين مهام ووظائف الجامعة الأساسية وبين المبادرات المجتمعية قدمت الجامعة العديد من الأعمال والإسهامات المجتمعية التي تفخر بها من خلال نشاطين أساسيين وهما : أنشطة خدمية لمجتمع المجمعة تهدف إلى توظيف إمكانات الجامعة ومواردها البشرية والمادية في تقديم خدمات مجتمعية متنوعة لكافة فئات المجتمع، و النوع الثاني من الأنشطة : هي أنشطة تعليمية تنطلق من اهتمام وزارة التعليم العالي بالتوسع في نشر التعليم الجامعي في جميع مناطق المملكة، وزيادة فرص قبول الطلاب والطالبات في تخصصات حيوية متوافقة مع خطط التنمية، ومواكبة لاحتياجات سوق العمل بالمنطقة.
مبادرات وأنشطة مجتمعية نوعية
قدمت الجامعة عدداً من المبادرات النوعية المجتمعية والتي استهدفت فئات المجتمع بكافة شرائحه? وإيماناً منها بأهمية تعزيز الشراكة بينها وبين الهيئات العاملة في المجتمع وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030، كما هدفت من خلالها إلى تقديم رسالة دعم ومساندة من الجامعة إلى تلك الفئة المستهدفة.
المشاركة في المناسبات والأسابيع الدولية
في إطار الدور الذي تقدمه الجامعة في تفعيل المشاركة المجتمعية وتحقيق التواصل مع الجهات المعنية بالمجتمع بهدف تقديم خدمة مجتمعية متميزة لأفراده رعت الجامعة العديد من المناسبات التوعوية كما شاركت في تنفيذ العديد من فعالياتها، و ساهمت أيضاً من خلال مشاركتها في فعاليات الأسابيع الدولية.
البرامج الاجتماعية الترفيهية
عمدت الجامعة على إقامة عدد من البرامج والفعاليات الترفيهية للفئات المختلفة من المجتمع بهدف مشاركتهم، وتأدية أحد أدوار الجامعة نحو أفراد المجتمع بشكل عام .
البرامج التدريبية
تقدم الجامعة عدداً من البرامج التدريبية المتنوعة و الدورات التأهيلية لمنسوبي الجهات الحكومية، ولبقية أفراد المجتمع من الرجال والنساء ودائماً ماتراعي الجامعة في هذه البرامج التنوع في العناوين المختارة والعناية باختيار المدربين الأكْفَاء لتقديمها وغالباً مايكون التسجيل في تلك الدورات عن طريق موقع الجامعة وذلك بتوفير رابط خاص في الموقع ليتيح للجميع التسجيل وتعبئة بياناتهم.
المستشفى الجامعي تحفة معمارية وصرح تعليمي علمي وطبي
أخذت الجامعة على عاتقها - ومنذ نشأتها - عهداً بأن تسعى للتنمية المستدامة للمنطقة، وأن تغير الخارطة الثقافية لها، وأن تُسهم إسهاماً قوياً في الرقي المعرفي والثقافي على المستوى المحلي والوطني والعالمي وقد مضت الجامعةُ خلال الثمان سنوات الماضية بخطوات كبيرة في هذا الجانب، حيث يعد إنشاء المستشفى الجامعي خطوةً في هذا الطريق الذي رسمته الجامعة وسارت عليه، وهو مرحلة مهمة في التحول إلى مسألة البعد الثقافي الجديد فيما يتعلق بالصحة والتنمية الصحية واكتفاء المجتمع من ناحية الخدمات الصحية والتعليم الطبي، فقد سعت الجامعةَ لإرساء قواعد البناء لهذا المشروع والتخطيط له بصورة متقنة ومحكمة، وذلك لضمان تحقيق الأهداف التي من أجلها أُنشئ، فمشروع المستشفى الجامعي هو صرح طبي يخدم الخدمات الطبية في المنطقة ويساهم في الرفع من مستوى الصحة في البلد، وكذلك يخدم التعليم الطبي في كليات الجامعة ويُسهم في البحث العلمي على المستوى المحلي والوطني والعالمي، والوصول إلى هذه المرحلة - وهي مرحلة تدشين التصميم - هو بحد ذا ته نجاح يضاف لنجاحات الجامعة، لأن الجامعة وُفِّقت - ولله الحمد - بتصميم يحاكي التصاميم العالمية ويُسهم في رسالة الجامعة في التنمية المستدامة ويُحقِّق رؤية الوطن في وجود صروح تعليمية علمية طبية تُسهم في خدمة المرضى والرقي المجتمعي، وتم تصميمه على أحدث المعايير التصميمية العالمية والمحلية، وذلك لإيجاد بيئة استشفائية ملائمة للمرضى وبيئة عمل مناسبة للطاقم الطبي، وذلك ليستطيع أداء مهمته السامية بشكلٍ جيدٍ، بالإضافة لإيجاد فراغات مناسبة لأداء الأنشطة التعليمية للكليات الصحية، ليتحول بذلك الحلم إلى واقع ملموس سيقدم الإضافة على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية في المنطقة.