مرثية في والدي -رحمه الله- بندر إبراهيم الخنيفر
أوصف شعوري وابدع بنظم الأبيات
وبعض المواقف تقتل الشّعر فيني
ما نيب عاجز عن جزيل الكتابات
مدري مع احساسي وش اللي يجيني
مااقساك ياعجزٍ يجي بعض الاوقات
ما يستمر! لكن يجي بعض حيني
ولا أصعب من الحاجه فبعض حزّات
تشوف عيني.. بس تقصر يديني
وأبوي? يوم أنه رحَل.. راح بسكات
رحل عن الدّنيا.. مع الرّاحليني
عسى مقرّه ساكن بوسط جنّات
ينال رَحمة أرحم الرّاحميني
اللي فقدته حي.. بالقلب ما مات
ذكراه في بالي طوَال السّنيني
حطّيت له في كلّ مشرَاف رايات
ما فيه دربْ الا وهُو به يبيني
اثر الحزن بالقلب تنبشه الاهات
واثر العمر يطويه ماضي حنيني
أرثيك يا بَيّي ولي معك وقفات
ياليت بس ارد لو بعض دَيني
علّمتني يا منبع الطّيب كلمات
أن الفرَص ما كلّ مرّه تزيني
وان الحياة بْها مَرَار ومَلذّات
تزين حِين وحِين ترجع تشيني
ووَصّيتني احرَص بكلّ الصّلوات
يفوز محصِيها بدنيا ودِيني
أفقد وجودك.. واتذكّرك بالذات
لك طلّةٍ ما فارقت شَوف عيني
المَوت حَلْ وطاري القاك هَيهَات
وين أنت عنّي أو أنا عنك ويني
والصّوت ما ينفع ليا فات ما فات
لكنّ لي دَعوَه ورَجوَى مُعيني
انّك تنال رضَاه.. تلقى المسرّات
بشرَاك فالجنّة مع الصّالحيني