«الجزيرة» - المحليات:
أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الأول لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين الذي تنظمه الجامعة، في الفترة من 6 - 8 / 8 /1438هـ، اكتمال الاستعدادات التنظيمية والعلمية والفنية لانطلاق المؤتمر الذي يأتي استجابة لتوجهات رؤية المملكة 2030م التي أولت الجانب الثقافي والحضاري لبلادنا الغالية ولأمتينا العربية والإسلامية حيزاً كبيراً ضمن مساراتها العريضة وبرامجها التنفيذية وخططها المرحلية والإستراتيجية.
وبين الدكتور العلم عقب الاجتماع الذي حضره رؤساء اللجان التنفيذية والمساندة وعدد من المستشارين أن المؤتمر حظي بمشاركات بلغت في إجماليها أكثر من 300 مشارك ومشاركة من مختلف بلدان العالم.. تم قبول قرابة 150 عملاً بحثياً محكماً.. شاكراً جهود اللجنة العلمية التي أكملت برامجها لتحقيق غايات المؤتمر وأهدافه.
وشكر الدكتور العلم دعم معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي كان لتوجيهاته ومتابعته المستمرة الأثر الواضح في تفاعل اللجان وعملها المتقن والجاد، موضحاً أن عقد هذا المؤتمر العالمي لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين جاء انطلاقاً من مكانة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الريادية وبحكم موقعها العالمي وأهميتها العلمية للقيام بمثل هذا الدور؛ كما أنها تعكس صورة من صور مواكبة التطور المعرفي في هذا المجال، إضافة إلى أنه أحد وسائل تعزيز رسالة الإسلام الحضارية لدولتنا الرائدة المملكة العربية السعودية، وجامعتنا المتقدمة بما يدعمها نحو تحقيق الريادة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ونوَّه الدكتور العلم في ختام تصريحه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحرص أن تكون سباقة دوماً إلى دعم المسيرة العلمية والبحثية في المملكة بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله.