الدمام - سلمان الشثري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بأننا نعيش في هذه الأيام تباشير خير وبركة ولله الحمد بعد صدور أوامر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله بنصره - وحفظه لنا وللمسلمين جميعاً.
وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية: إن صدور الأوامر الملكية الكريمة التي أثلجت صدور الجميع بما احتوته من خير عميم ومن تلمس حقيقي لحاجات الناس في كل مناحي الحياة بعد صدور الأمر الملكي الكريم بإعادة البدلات والميزات المالية لموظفي الدولة كان له أثر بالغ في إدخال السرور والبهجة على قلوب المواطنين والمواطنات، وهذه ولله الحمد نعمة من نعم الله التي منَّ الله بها علينا من ولي أمرنا ومن سبقه من ولاة الأمر في تلمس حاجات المواطن والسعي الدؤوب لوزن الأمور بميزان العدالة وبميزان الحق وفي ميزان رؤية القائد رؤية الإنسان الذي أخلص لربه ولعمله ولشعبه.
وأضاف سموه خلال لقاء الاثنينية الأسبوعي في ديوان الإمارة: الحمد لله أولا وأخيراً وباسمكم جميعا أرفع آيات الشكر والامتنان باسمي ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية عموماً لمقام خادم الحرمين الشريفين الكريم على ما قام ويقوم به تجاه بلاده وأبنائه وبناته في جميع القطاعات، سواء كانت مدنية أو عسكرية وأيضاً على قراراته الحازمة والحاسمة التي صدرت بها أوامر ملكية يعلمها الجميع، وذلك تطبيقاً لما جاء في الأنظمة المرعية في المملكة التي وضعت العدل أساساً لها؛ فالنظام يسري على الجميع ولا استثناء لكائنٍ من كان.
وأضاف - يحفظه الله-: جاءت قرارات مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين دافعةً بمجموعةٍ من أمراء المناطق وأصحاب السمو نواب الأمراء الشباب الذين هم عماد المستقبل والذين نأمل أيضاً أن يكونوا بإذن الله عوناً لجميع أمراء المناطق في أعمالهم، والمأمول منه خيراً إن شاء الله، وبلادهم ومواطنيهم يتوسمون فيهم الخير الكثير، وندعو الله لهم جميعاً بالتوفيق والسداد، ونرحب باسمكم بصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية الذي سيكون معنا بإذن الله في وقتٍ قريب، وندعو أن يعينه رب العالمين على حمل الأمانة وأن يكون خير خلف لخير سلف، فقد كان والده الأمير فهد بن سلمان رحمه الله نائباً لأمير هذه المنطقة سنواتٍ عديدة ونعلم جميعاً ما قدمه يرحمه الله لأهالي هذه المنطقة، فلن يكون الأمير أحمد بن فهد غريباً عليكم، وأنتم لستم بغرباء عليه، فقد عاش في هذه المنطقة صغيراً، وعاشت فيه شاباً مُقدماً على صعائب الأمور، ندعو له بالتوفيق والسداد وأن يعينه الله بعونٍ من عنده.
وتابع سموه: نقول لسيدي خادم الحرمين الشريفين: شكراً قائدنا، شكراً راعي نهضتنا وبانيها، شكراً على ما تقدمه لدينك ووطنك في كل مجال، أكفنا ترتفع، وألسنتنا تلهج لكم سيدي بالدعاء في كل حين.
وأضاف سموه في هذه الليلة المباركة نستضيف الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ونكرمُ رجلاً من رجال الخير ورجال التطوع، من الرجال الذين وهبوا أنفسهم لعمل الخير، الأستاذ خالد بن علي التركي هذا الرجل الذي يعمل بصمت، وتجده في أعمال الخير في أول الركب، فلزاماً علينا أن يُكرم وأن يُقدر على ما قدمه لمجتمعه ولمنطقته من عظيم الأعمال وجليل الأفعال، سواءً الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين، أو في المدارس والتعليم بشكلٍ عام أو في أمورٍ عدة لا يرغب هو في ذكرها، ولم يتأخر في يومٍ من الأيام في عملٍ يخدم وطنه ويخدم أبناء منطقته، بل كان وما زال سباقاً لكل ما يخدم وطنه ومنطقته، فله منا الشكر والامتنان، وأسأل الله له التوفيق وأن يبارك له في نفسه وأهله وماله، وأن يجعله مباركاً أينما حل وارتحل، فمن القلب شكراً له باسم أهالي هذه المنطقة وباسم كل من لمسته يدك الحانية في كل مجالٍ عملَ فيه وباسم كل طالب تخرج على يديه، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان أحد طلبته.
وأضاف سموه: الحمد لله أن هذا المجتمع مجتمعٌ متعاون متآلف ومتكاتف ومتحاب، لقد مرت على هذه الجمعية شخصيات، لولا الله ثم دعمهم ومؤازرتهم ومساهماتهم المادية والمعنوية لما تحولت هذه الجمعية من أمنية في وقتٍ سابق إلى واقع متحقق، فلهم جميعاً الشكر الجزيل داعين الله عز وجل أن يوفق المهندس خالد الزامل رئيس مجلس الإدارة الحالي على القيام بالمهمة، وأنا كلي ثقة به وبأعضاء مجلس الإدارة أنهم سيعملون للوصول بهذه الجمعية إلى ما يصبوا إليه الجميع، وذوو الاحتياجات الخاصة فئةٌ عزيزةٌ على قلوبنا، فشكراً لكل من ساهم بمال أو بفكر لخدمة هذه الفئة، وللجميع منا الشكر والتقدير.