«الجزيرة» - وسيلة الحلبي:
قال رئيس مؤسسة الموانئ رئيس مجلس إدارة شركة تبادل الدكتور نبيل العامودي إن إطلاق خدمة «مسار» لتتبع البضائع يأتي امتداداً لاهتمام القيادة الرشيدة بالتطوير المستمر وتيسير الإجراءات المتعلقة بعمليات الاستيراد والتصدير من خلال التعامل الإلكتروني بما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني ويجعل المملكة رائدة في أتمتة الإجراءات الحكومية في قطاعي الاستيراد والتصدير، وإتاحة المجال أمام المستوردين والمصدرين من الاطلاع على حالة معاملات بضائعهم وشحناتهم لدى الجهات ذات العلاقة بكل شفافية.
من جانبه أوضح المهندس مصعب بن إبراهيم المبارك الرئيس التنفيذي للشركة أن المبادرة الجديدة تأتي ضمن مبادرات عدة تم إعدادها بناء على دراسات مستفيضة قام بها المختصون في المؤسسة والمصلحة والشركة، حيث تم التعرف على الوضع القائم في الموانئ البحرية وغيرها من المنافذ الجمركية، وتم مقارنتها بأفضل الممارسات العالمية، ومن ثم تم تطوير الخدمة بأحدث التقنيات العالمية، ونوهه بأن هذه الخدمة ليس إلا انطلاق نحو مزيد من الخدمات المتقدمة وذات قيمة مضافة للقطاع التجاري ستتبعها - بإذن الله - المزيد من الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين.
واستعرض مشعل السرحان مدير إدارة الخدمات الإلكترونية في الشركة أبرز الفوائد التي تقدمها خدمة مسار قائلاً: خدمة تتبع البضائع تسهم في تسهيل عملية متابعة البضائع منذ لحظة مغادرتها ميناء المصدر وتحركها في عرض البحر وحصولها على إذن الدخول إلى المنافذ السعودية ومتابعة كل الإجراءات التي تتم عليها، كما تتيح للتجار التعرف على بيانات بضائعهم، مما يسهم في تحقيق أعلى درجات الشفافية وتسهل على المستوردين متابعة الشحنات الواردة إلى موانئ المملكة مما يساعدهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة لأعمال التخليص الجمركي وفسح بضائعهم في وقت قياسي ما يعظم الفوائد العائدة على الاقتصاد الوطني، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار التطوير المستمر لخدمات التجارة والاستيراد والتصدير والخدمات اللوجتسية في المملكة وضمن المنظومة الوطنية للاستيراد والتصدير والتي تسعى تبادل لاستكمال بنائها بالشراكة مع مصلحة الجمارك العامة والمؤسسة العامة للموانئ وباقي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبما يتوافق مع رؤية2030 والتي تهدف لتكون المملكة من المراكز اللوجستية المتميزة في العالم.