عدن - جنيف - وكالات:
واصل زعيم ميليشيا التمرد اليمني عبدالملك الحوثي تعنته وعنجهيته وظهر في خطاب متلفز أول أمس أشبه ما يكون بخطاب الاستجداء والهزيمة جراء ما تتلقاه ميليشياته من خسائر في العدد والعتاد. وظهر الحوثي في خطابه مظهراً حبه لسفك الدماء اليمنية دون اكتراث ولا تفكير بمصير الأرامل والأيتام وجعل تحقيق هدفه وحلمه في تولي السلطة بأي ثمن وتحقيق رغبة أسياده في طهران وتنفيذ أجنداتهم على حساب اطفال اليمن المغرر بهم والفقراء المخدوعين بكلام قيادي الحوثي الذين يجوبون المحافظات ممنين هؤلاء بالوظائف والأرقام العسكرية. ودعا زعيم التمرد إلى مزيد من القتلى والجرحى واصفًا ذلك بأنه الأقل كلفة والمجدي لتعزيز الصمود. وأشار في كلمته المتلفزة لإحدى القنوات الحوثية إلى ضرورة الدفع بمزيد من الرجال الى الجبهات وتكثيف الحملات بالمحافظات لجلب الشباب والرجال للقتال. وجرمّ عبدالملك الحوثي كل من يتحرك عكس رغبتهم في مواصلة القتال مشددًا على أهمية دعم جبهة الساحل العربي وكذا جبهة نهم وأن تعطى كل جبهة حقها من الدعم والمساندة،وهو ما يؤكد وبلا شك حجم الخسائر التي يتلقاها هو ومشروعه الانقلابي معتمداً على حالة الفقر والعوز التي تعيشها المحافظات. على صعيد ذي صلة تعهدت الدول المانحة أمس بتوفير نحو 1.1 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن وذلك في ختام مؤتمر استمر يوماً واحدا حسبما أكدالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.