«الجزيرة» - المحليات:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الأوامر الملكية التي صدرت مساء أمس الأول راعت كثيرًا أمور المواطنين والدولة تنظر إلى المواطن في كل ما تستطيعه. وقال سموه في تصريح له عقب رعايته مساء أمس الأول حفل تخريج الدفعة الحادية والستين من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، نحن نفخر بهذا الوطن ونفخر بالأبناء جميعا والبنات ونفخر بقيادتنا قبل كل شيء التي وهبت لنا كل أمر وأعطتنا كل ما نستطيع أن نحصل عليه في سبيل أن ندفع هذه البلاد وتنميتها إلى الأمام. وهنأ سموه الخريجين والخريجات في جميع المراحل ، وقال ، بلا شك الذي يستحق الشكر هو زميلي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي يولي هذه الجامعة الأمر الكبير من وقته وجهده وعمله وها نحن نضع جامعة متفوقة ومتطورة على مستوى عالي من الجد والاجتهاد والإفراغ والنبوغ لطلابها وطالباتها في جميع التخصصات وهذا لم تأت من فراغ فلذلك يجب أن نشكرهم ولزملائه الذين أدوا هذا الدور كاملا على ما قاموا به من جهد ونسأل الله أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه. وأضاف سموه: هذه الجامعة معروف جهودها من أكثر من ستين عاماً تؤدي دورها وهذه الدفعة هي الحادية والستين ودورها كبير وموجود على مستوى العالم ككل في شرق العالم وغربه وفي شماله وجنوبه فلابد أن نعزز مسيرتها ولابد أن نقف معها ونشكر أساتذتها وجهودهم التي يقومون بها ونقدم لهم ما نستطيع لتأخذنا هذه الجامعة بيدها النظيفة إلى المستويات التي ننشدها لهذا الوطن. من جانبه أكد مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل في كلمته أن القرارات الحكيمة التي أظهرت بشائر النفوس واطمئنان القلوب من رجل سخر نفسه خدمة للدين وتحقيقاً للسيادة والريادة للمملكة. وعدّ الدكتور أبا الخيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أوائل الجامعات التي قامت على ثوابت الدين التي بنيت عليها أركان هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها الأول على يد الإمام محمد بن سعود، ثم عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى وصلت هذه البلاد إلى ما وصلت إليه اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يسانده سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله -، مشيراً إلى أنلقيادة الرشيدة هيأت لأبنائها وبناتها أفضل الإمكانات ويسرت كل أسباب التقدم والرقي ودعمت كل وسائل التعلم والتعليم ليسهموا إسهاماً فاعلاً في بناء نهضة هذا الوطن المبارك. ودعا الدكتور أبا الخيل الخريجين المقدمين على مرحلة العمل إلى الحرص على أن يحققوا ما تعلموه ودرسوه في كل شؤون حياتهم، وأن يكونوا سفراء لجامعتهم وأن يمثلوها خير تمثيل فأنتم رجال العقيدة ودعاة المستقبل، كما حذرهم من المتربصين بهذا الوطن في السر والعلن الذي يريدون أن يفسدوا ما تنعم به هذه البلاد من اجتماع الكلمة ووحدة الصف. ثم ألقى الخريج الدكتور عبدالعزيز بن ناصر التميمي كلمة نيابة عن الخريجين أوضح فيها معنى هذا اليوم للخريجين بتحملهم المسؤولية تجاه الدين ، ثم المليك والوطن ، منوهاً بأثر العلم والتعلم في رُّقي وحضارة الأمم . بعدها أعلن عميد شؤون القبول والتسجيل الدكتور سليمان بن سليمان العنقري عن الخريجين للعام الجامعي 1437-1438هـ والبالغ عددهم (23096) طالبا وطالبة، منهم (20528) طالبا وطالبة في مرحلة البكالوريوس، و (697) طالباً وطالبة في مرحلة الدبلوم، و (1600) طالب وطالبة في مرحلة الماجستير، و (255) طالبا وطالبة في مرحلة الدكتوراه، مبيناً أن الجامعة تفخر بأن من خريجيها هذا العام جنوداً مرابطين على الحد الجنوبي تتولى أمورهم الأكاديمية عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد ، مفيداً أن الجامعة منذ نشأتها خرجت (228751) طالبا وطالبة . وفي نهاية الحفل تسلم أوائل المتخرجين بطاقات التهنئة من سمو أمير منطقة الرياض.