«الجزيرة» - محمد السنيد:
يترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعد غدٍ الخميس الاجتماع التشاوري لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية لبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتنسيق الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون الذي يهدف إلى حفظ أمن دول وشعوب دول مجلس التعاون وزيادة التنسيق بينهم.
وكان وكلاء وزارة الداخلية قد عقدوا اجتماعهم التاسع بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون يوم الثلاثاء الماضي حيث أكد في بداية الاجتماع سعادة الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية بمملكة البحرين رئيس الاجتماع في كلمة قال فيها: أمامنا اليوم عدد من المواضيع الهامة والتي نأمل من خلالها الوصول إلى توصيات بناءة ليتم عرضها على اللقاء التشاوري القادم لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس لتعزيز روابط التعاون الأمني المشترك. كما أكد الفريق محمود محمد الدوسري وكيل وزارة الداخلية بدولة الكويت في كلمة قال فيها: يأتي اجتماعنا اليوم ضمن اللقاءات الدورية التي تجمعنا، وتكون فرصة طيبة، لمناقشة المسائل الأمنية الهامة وتبادل وجهات النظر بشأنها، واضعين نصب أعيينا، الأخذ بكل أسباب التقدم التقني، التي أظهرها الواقع الأمني المعاصر الذي نعيشه، وذلك بلا شك يجعل أجهزتنا الأمنية، أكثر قدرة وفاعلية في التصدي للظواهر الإجرامية بصورها المتعددة، بما يحفظ لأوطاننا أمنها واستقراراها. و أوضح أن مسيرة الأمن في دول مجلس التعاون قد شهدت الكثير والكثير من التطورات، لتواكب الأحداث والمستجدات، وبتكاتف الجهود والتعاون لدول المجلس، ها نحن ننعم جميعا بالأمن والرخاء، ونجدد العهد على مواصلة هذا التعاون ومضاعفة الجهود، بما يعود بالخير على دولنا وامن المنطقة. بعد ذلك ألقى سعادة اللواء هزاع الهاجري الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون كلمة قال فيها: إن أعمال اللجان الأمنية المشتركة متواصلة وفقا لمهام تلك اللجان ومسئوليتها المحددة ومستوى التنسيق والتعاون في مساره التصاعدي.