نحتفل اليوم بمرور عام على الأمر الملكي الكريم، بإنشاء «الهيئة العامة للترفيه» التي يرأسها اليوم معالي أحمد بن عقيل الخطيب، وقبل عام استبشر السعوديون والمقيمون، بالأمر الملكي الذي جاء نصه: تنشأ «هيئة عامة للترفيه»، وتختص بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه، ويكون لها مجلس إدارة يُعين رئيسه بأمر ملكي.
هذا القرار وجد تفاعلا شعبيا واسعا ومرحبا في وسائل التواصل الاجتماعي، وهي اليوم تشكل إحدى هيئات «السعادة» والفرح عند السعوديين بكافة شرائحهم ومختلف مناطقهم، وهي تخطو بخطى واثقة وعملية.
وقد أقرت الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للترفيه، إنشاء صناديق وتأسيس شركات بالتنسيق مع صندوق الاستثمارات العامة. وجاء في الترتيبات التنظيمية، أهمية وضع برنامج سنوي للفعاليات الترفيهية وإدارته وتطويره، إضافة إلى تشجيع الاستثمار في قطاع الترفيه، وتحفيز إقامة المرافق والمنشآت والفعاليات الترفيهية المميزة، إضافة إلى منحها الموافقة بالعمل مع الشركات المحلية والعالمية المتميزة لتقديم منتجات ذات محتوى احترافي ترفيهي يتناسب مع الهوية العربية الإسلامية للمملكة.
ووفقاً لما ورد في الترتيبات، فإن الهيئة تتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميا برئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض، ولها إنشاء فروع أو مكاتب داخل المملكة بحسب الحاجة، ويُشار إليها فيما بعد بـ«الهيئة».
وتهدف الهيئة إلى تنظيم قطاع الترفيه في المملكة وتطويره، والارتقاء بجميع عناصره ومقوماته وإمكاناته، ولها دون إخلال باختصاصات ومسؤوليات الجهات الأخرى القيام بكل ما يلزم في سبيل تحقيق أهدافها، ومن ذلك وضع خطط ومعايير إقامة المرافق والمنشآت والفعاليات الترفيهية وإدارتها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فضلا عن وضعها ضوابط ومعايير قياس الأداء في قطاع الترفيه، وذلك لضمان الحصول على فعاليات ذات مستوى احترافي عال.
وتدعم الهيئة وترعى الأنشطة والفعاليات الترفيهية، التي تقيمها الجهات الحكومية بالتنسيق مع تلك الجهات، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على جميع المرافق الحكومية المهيأة لاستضافة الفعاليات الترفيهية، وكذلك إنشاء مراكز خدمة شاملة لمنح التراخيص المطلوبة لإقامة الفعاليات الترفيهية، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والترخيص لممارسة أنشطة الترفيه، والعمل مع الشركات المحلية والعالمية المتميزة لتقديم منتجات ذات محتوى احترافي ترفيهي يتناسب مع الهوية العربية الإسلامية للمملكة.