أ.د.عثمان بن صالح العامر
عمت الفرحة مساء يوم السبت الماضي البيت السعودي الصغير فيه والكبير، الذكر والأنثى، الأستاذ والطالب، العسكري والمدني، ... جراء صدور عدد من الأوامر الملكية التي استشعر فيها الجميع بلا استثناء قرب القيادة الحكيمة من المواطن، وإحساسها بوجعه اليومي، وتقديرها لظروفه الحياتية، ونظرتها الحانية الواقعية للأسرة البسيطة القابعة بعيداً عن المدينة فضلاً عن غيرها من الأسر والطبقات الاجتماعية المختلفة.
* إنه باختصار (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) الجامع في شخصه المتميز بين القيادة الحازمة والإدارة الفذة والأبوة الحانية، و...، سلمان الذي سيذكر التاريخ كيف هو في أرض المعركة يختلف عنه حين يستشعر دوره الأبوي الحاني مع شعبه المحب وجنده المرابطين في الثغور.
* سيدي .. آه لو تعلم كم هي مساحة الفرح التي امتلأت بها قلوب محبيك ذلك المساء، فرحل النوم عن عيونهم، ولهجت الألسنة بالدعاء لكم أنتم خادم الحرمين الشريفين ولولي العهد ولولي ولي العهد وللدوحة السعودية المباركة والوطن المعطاء المبارك سائلين الله عز وجل بأن يديم على هذه البلاد الخيرة الأمن والأمان وأن يمد في عمركم وينصركم على كل عدو وحاقد حاسد.
* أما نحن في منطقة حائل فقد ودعنا عشية السبت هذا أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز الذي سطر تاريخاً من الإنجاز مشرف طوال أكثر من سبعة عشر عاماً، فشكراً لكم صاحب السمو على ما قدمتموه لهذا الجزء من الوطن الغالي والدعاء لكم بالتوفيق في منصبكم الجديد.
* وفي ذات الوقت صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أميراً لمنطقة حائل الذي كان نائباً للأمير سنوات طويلة، ولذا فهو عارف بشعابها عالم بأحوالها خبير بإنسانها، وإنني في الوقت الذي أبارك لسموه الكريم هذه الثقة الملكية الكريمة، أدعو الله عز وجل لسموه الكريم التوفيق والسداد أميراً لمنطقة حائل التي تبادله عشقاً بحب ووفاء بعطاء وبذلاً بسخاء، ودمتم عزيزاً ياوطني، ودمت لنا أيها الرمز الفذ سلمان بن عبد العزيز ذخراً وفخراً، وإلى لقاء والسلام.