- قدّم سمو الأمير عبدالله بن مساعد خلال فترة ترؤسه للهيئة العامة للرياضة عملاً جباراً في جهاز الهيئة أو في جهاز اللجنة الأولمبية، كما قطع مشواراً غير قليل في برنامج خصخصة الأندية. ويستحق سموه وهو يغادر موقعه أن يودع بالشكر والتقدير على ما قدّمه.
* *
- معالي الأستاذ محمد آل الشيخ الرئيس الجديد لمجلس الإدارة للهيئة العامة للرياضة شخصية قيادية متميزة تقلّد مناصب وزارية مهمة وكبرى وسيكون إضافة كبرى وسينطلق بالهيئة -بعون الله- إلى آفاق بعيدة من التطور بما يحقق الأهداف الشبابية والرياضية لرؤية المملكة 2030.
* *
- الخسارة الاتفاقية الرباعية من الاتحاد لم تكن متوقعة من أي اتفاقي، فالجميع كان ينظر للفريق بكثير من التفاؤل ولكن اللاعبين خذلوا جماهيرهم وقدموا مباراة سيئة للغاية أحرجوا بها أنفسهم، حيث ما زال فريقهم في دائرة خطر الهبوط.
* *
- ينظر الاتحاديون لرئيس الهيئة العامة للرياضة بكثير من الأمل في أن يواصل دعم ناديهم في مرحلته الحالية، حيث يعيش أزمة خانقة مالياً وإدارياً ولن يتجاوزها إلا بوقفة الهيئة العامة للرياضة. وقد بذل الأمير عبدالله بن مساعد الكثير من أجل إنقاذ العميد وما زال يحتاج للمزيد.
* *
- الجولة القادمة من الدوري ستشهد مواجهات عاصفة للفرق المهدَّدة بالهبوط. وستكون المباريات وجهاً لوجه. وهي فرصة لمن يريد الهروب من الهبوط قبل الجولة الأخيرة سيكون التعويض خلالها صعباً.
* *
- نايف هزازي الذي غاب عن فريقه منذ خسارته من الهلال قبل عدة أسابيع يجب أن يظهر من جديد ويحدد وجهته القادمة. فما زال الطريق أمامه طويلاً قبل الاعتزال وما زال يملك الكثير. وإذا كانت مسيرته قد تعثرت خلال المواسم الأربعة الماضية بسبب مشاكل ناديه الإدارية والفنية وكذلك انتقاله للشباب ثم النصر. لقد أصبحت عودة الهزازي لناديه الأول الاتحاد حتمية، فهل يحدث التقارب بين الطرفين؟
* *
- في الوحدة لن يتغيّر شيء برحيل إدارة ومجيء أخرى. لأن ثقافة الوحدة الفكرية غير موجودة. فهناك فرقة بين الجميع. وكل فئة لا تتعامل مع الأخرى. يجمعهم حب الوحدة ولكن لا يجمعهم حب العمل بوحدة.