الجزيرة - الطيار:
جاءت القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين أهمية قصوى لدى جميع المواطنين مما جعل الجميع يستبشرون بذلك و قد لاقت تلك الأوامر الملكية الجديدة الصادرة بتاريخ السبت 25-7-1438 ردود أفعال إيجابية من جانب أعداد كبيرة من المواطنين في المملكة السعودية لما ستشهده الدولة من سخاء كبير من جانب الحكومة والملك، وجاء تقديم موعد الاختبارات النهائية بمثابة فرحة كبيرة لدى جميع الطلاب في هذا الموضوع تحدث الدكتور سعود بن صالح المصيبيح قائلا: وأنا أستمع للأوامر الملكية وإعادة الأمور الى نصابها بناء على ما رفعه سمو سيدي ولي ولي العهد في عودة البدلات للعسكريين والمدنيين ثم إعفاء مسئولين وتعيين آخرين وإدخال الأمراء الشباب لإمارات المناطق والاعلان عن محاكمة وزير وإعفائه. كلها قرارات صائبة وموفقة بإذن الله بل إن محاكمة وزير وإعفائه والاعلان عن ذلك سابقة تاريخية لا أتذكر أن حصلت خلال حياتي ومتابعاتي الوظيفية والإعلامية. فشكرا لله عزوجل ثم لمقامكم الكريم على هذه القرارات المسددة بإذن الله فيما قال الدكتور محمد بن صالح الطويان جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره و مده بعونه وتوفيقه بلسما شافيا لحاجات الشعب بمختلف فئاته و لفتة كريمة منه حفظه الله بحنوه على شعبه وتلمس حاجاتهم بإعادة البدلات للمدنيين
والعسكريين و مكافأة راتب شهرين لمن هم على الخط الأمامي من جنودنا البواسل بعد أن اجتازت مملكتنا الغالية عقبة الأزمة الاقتصادية بتوفيق الله ثم بحسن الإدارة لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد ليرتفع مؤشر السعادة ليلة الأحد 26/7 للشعب السعودي في أقصى حد له ولتؤكد متانة الاقتصاد السعودي وقدرته على تخطي العقبات ولتلجم فم كل ناعق وحاسد شكك في قدرة الاقتصاد السعودي وكفاءة إدارته،
حفظ الله بلادنا وقيادتنا وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار، فيما أشاد أ.د. ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان رئيس الجمعية السعودية لطب أسنان الأطفال عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود سابقا استاذ واستشاري طب أسنان الأطفال بالقرارات الملكية التي صدرت مساء يوم السبت السادس والعشرين من شهررجب من عام 1438 مبيناً انها قرارات صدرت من ملك ينظر بعين الأب وبقلب المحب لشعبه وبروح القيادي المتميز مما تبين من فرحة عمت الجميع بعد صدور المراسيم الملكية. وأكد الدكتور الشعلان على أن من أهم المرتكزات المفصلية التي عشناها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي رؤية المملكة 2030 التي تضمنت حزمة من البرامج والمشاريع والإنجازات التي تهدف إلى تنمية الوطن واقتصاده وتنويع مصادر دخله والاهتمام بالعنصر البشري بوصفه المصدر الحقيقي الذي يصنع الحضارة والمستقبل، مضيفاً أن الرؤية استهدفت كذلك تنمية المواطن والجانب البشري بشكل مباشر من خلال بناء مؤشرات للأداء وبناء منظومة من المؤسسات التعليمية والتدريبية التي تهدف إلى تحقيق الرقي بالمواطن والوطن.