«الجزيرة» - المحليات:
رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أصالة عنه ونيابة عن جميع منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وعاملين من الذكور والإناث وطلاب وطالبات في مقرها الرئيس بالرياض وجميع فروعها ومعاهدها داخل المملكة وخارجها أسمى آيات الشكر والامتنان والعرفان والتقدير المقرونة بأصدق المشاعر وأنبلها، وأحسنها وأكملها، وأرقها، وألينها، وأجملها، وأزينها، وأوفرها محبة، وأجزلها إخلاصاً، وأنقاها سريرة، وأوفاها ولاءً، وأثبتها انتماء، وأزكاها عبارة، وأطيبها إخلاصاً، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى ولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على صدور الأوامر الملكية الكريمة، الهادفة إلى نماء الوطن ورخاء المواطن.
وبيَّن معاليه أن هذا ديدن ولاة الأمر في هذه المملكة المباركة الطاهرة، الحامية للإسلام القائمة على قضايا المسلمين في جميع أصقاع هذه المعمورة، منذ عهد المؤسس الباني الموحد لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وسار على نهجه أبناؤه الميامين البررة، حتى وصل إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - رجل الأمن والسلام العالميين، ورجل العزم والحزم، والصبر والمصابرة، أخذ على عاتقه هم المسلمين وقضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها، قاد العالم إلى فضائل الأخلاق وأزكاها وأسمى الأعمال وأصدقها، حزم أمره وتوكل على الله في الدفاع عن المستضعفين المحرومين، ودافع عن الشرعية الدولية بكل حزم وعزم مخلصاً لربه، طالباً العون منه والسداد.
وأوضح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أن هذه الأوامر الكريمة التي صدرت تصب في صالح الوطن والمواطن، وتدعم وتساند وتنجز خطط التنمية المستدامة، وتنسجم وتتطابق وتمتزج مع رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأعلنها ولي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - الهادفة إلى جعل المملكة العربية السعودية قائدة ورائدة وحاضنة للتميز والإبداع، والتفوق والإنجاز، ومقصد أهل الفكر والعلم في جميع المجالات، وواحة الأمن والاستقرار، ومقر الرحمة والسكينة والعفة والكرامة، ومنبع العلوم الشرعية ومصدرها. فهذه البلاد المباركة التي اتخذت من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دستوراً ومنهجاً ومنهاجاً، وسارت على مقتضى الوحيين الكريمين كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وما سار عليه أصحابه الكرام وسلف هذه الأمة.
وقال معالي المدير إن الأوامر الملكية الكريمة التي عمت البلاد بالخيرات الجزال، والمكرمات الطوال، دليل على حرص واهتمام ومتابعة قيادة هذه البلاد العزيزة، القيادة الراشدة الرشيدة السنِّية، على تلمس احتياجات المواطن، وتوفير الحياة الكريمة له ولمن يعيش على هذه الأرض المباركة، الآمنة المطمئنة، أرض التوحيد والإخلاص لله جل شأنه، ثم لهذه القيادة الحكيمة، الحليمة، الحازمة الجازمة، الصادقة مع الله في جميع شؤونها، والمخلصة له في جميع أمورها، والمقتدية بشرعه ومنهجه، الثابتة على الحق والعدل، في القول والعمل.
وبين معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أن ما صدر من أوامر ملكية كريمة تدفع الجميع في هذا الوطن للعمل الجاد المخلص، وخاصة منسوبي التعليم الذين ينتظر منهم أبناء هذا الوطن الكريم المزيد من العمل التعليمي والأكاديمي الهادف إلى الارتقاء بهذا المجال الشريف العظيم، الذي يعد أشرف العلوم والمهن على الإطلاق.
وأشار معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومنسوبيها كافة، في جميع فروعها داخل المملكة وخارجها، ينظرون إلى هذه الأوامر الكريمة نظرة الممتن، الشاكر لخالقه، المخلص لدينه، ووطنه وولاة أمره، العامل بوفق ما جاء بالكتاب والسنة الشريفة، الصادق بشعور الانتماء للوطن، والولاء لولاة أمره، العامل على توحيد الصف ودعم اللحمة الوطنية، وتعزيز مبادرات الخير والنماء في هذا الوطن العزيز المبارك في ظل قيادة مخلصة للدين وللوطن، محبة للمواطن معززة له في جميع المجالات والجوانب.
واختتم معالي المدير تصريحه، مهنئاً المجتمع السعودي الكريم، ومنسوبي التعليم، وخاصة منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، على صدور هذه الأوامر الملكية الكريمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتحث على العمل والمبادرة إلى ميادين الشرف والعلم والمعرفة، والدعاء لولي الأمر بالعون والسداد.
وقال معاليه إنني أهنئ المجتمع السعودي الكريم، ومنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بصدور هذه الأوامر الكريمة العظيمة، المشجعة على الابتكار والعمل الجاد المخلص، ونشكر الله جل شأنه على نعمة التوحيد، ونعمة الأمن والأمان، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله جميعاً- على جهودهم المخلصة، ونياتهم السليمة، وعملهم الدؤوب والمستمر الهادف إلى تنمية الوطن وخدمة المواطن والمقيم.