المجمعة - فهد الفهد:
أشاد رئيس مجلس إدارة نادي الفيحاء بالمجمعة سعود بن عبد الله الشلهوب بما حققته جامعة المجمعة من إنجازات خلال ثماني سنوات من تأسيسها في عدد من المجالات والنشاطات، وما حصدته من جوائز تميز، وما وصلت إليه من مكانة عالية وقيمة كبيرة في الجوانب التعليمية والإدارية؛ وذلك نتيجة ما وُفِّر لها من إمكانيات وتجهيزات، وما تجده من دعم مستمر من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وما يُبذل فيها من جهد وعمل، وما يُنفذ فيها من خطط وبرامج، وما يوجد فيها من قيادات أكاديمية وإدارية بقيادة ربان السفينة الدكتور خالد بن سعد المقرن الذي يقدم عملاً مؤسسيًّا رائعًا.. ويأتي كرسي الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية بجامعة المجمعة بوصفه إحدى ثمرات هذا العمل، ومن مفاخر الجامعة، ومن جوانب تميزها.
وقدَّم رئيس نادي الفيحاء بالمجمعة بمناسبة إقامة الملتقى الرابع لكرسي الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري، الذي يقام صباح اليوم الأحد بجامعة المجمعة، باسمه واسم أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي النادي كافة من أعضاء شرف ولاعبين ومدربين وجماهير، التهنئة لمدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومنسوبي الجامعة كافة، ولأبناء الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري - يرحمه الله - وأفراد عائلة التويجري كافة بالمملكة، وجميع العاملين في الكرسي من كوادر إدارية وتعليمية، على ما حققه هذا الكرسي من إنجازات في المجال العلمي والطبي وخدمة المجتمع، من خلال نشر الأبحاث العلمية، وإصدار الكتب والمراجع المتخصصة، والحصول على شهادات براءات الاختراع، وحصد الميداليات والجوائز في المحافل المختلفة والمشاركات في المؤتمرات والمعارض العربية والعالمية, وتنظيم ورشة العمل والندوات العلمية, وتوقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات البحثية والتعليمية المتقدمة. وتعكس هذه النشاطات والإنجازات والتميز مقدار الجهد المبذول والاهتمام الكبير من قِبل جامعة المجمعة بهذا الكرسي, وتوفير بيئة جيدة للعمل والإنجاز, إضافة لما يلقاه الكرسي من دعم كبير من قِبل أبناء الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري - يرحمه الله -. ولا يستغرب هذا الدعم والمساهمة الوطنية والاجتماعية والإنسانية؛ إذ إن صاحب الكرسي يملك سيرة معطرة بالأعمال الخيرية والإنسانية منسوجة بالكفاح والمثابرة؛ فقد كان نبراسًا في العطاء, صاحب مكانة اجتماعية مرموقة, عُرف عنه الكرم, وحسن الأخلاق, وطيب المعشر, ورقي التعامل, كما أنه كان تواقًا للبذل, له مساهمات في عدد من الأعمال الخيرية والاجتماعية.. ويأتي (كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية لحالات الجلطات الدماغية) بوصفه أحد تلك الأعمال التي تنم عما يحمله من مشاعر صادقة تجاه الآخرين, ورغبة أكيدة في تقديم خدمة طبية ذات أبعاد إنسانية، يقدم من خلالها أبحاثًا في مرض يعاني منه الكثير.. كما شارك مع أخيه معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري - يرحمه الله - في عدد من المشاريع الخيرية والاجتماعية في مدينة المجمعة، منها مشـروع مركز التأهيل الشامل بمحافظة المجمعة، وهو مشروع إنساني واجتماعي، يهدف لرعاية وتأهيل المعاقين, الذين يعانون الإعاقات الجسدية والعقلية التي تحول دون رعايتهم بالأسرة. ويراعي المشروع الجونب الإنسانية في حياة المعاقين. ويشرف على المركز وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ إذ يعد المشروع من أكبر مراكز التأهيل في المملكة, وأكثرها تطورًا, وأحدثها تجهيزًا بالأجهزة الطبية والتأهيلية, والمستلزمات كافة, ويقدم خدماته لأبناء المحافظة, والمحولين من مناطق ومحافظات أخرى. وكذلك مشروع مجمع عبدالعزيز وعبدالله التويجري التعليمي، وهو صرح تعليمي كبير، يخدم أكبر أحياء مدينة المجمعة, وأكثرها كثافة سكانية, تحت إشراف إدارة التعليم بمحافظة المجمعة. ويتضمن المجمع المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائية, والمتوسطة, والثانوية). كما تكفل الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري - يرحمه الله - بعدد من المشاريع الخيرية، منها: بناء مسجد لنادي الفيحاء، يقع على طريق الملك عبدالله الدولي داخل مقر النادي, يستفيد منه منسوبو النادي, ومستخدمو الطريق, كما ساهم ويساهم في بناء وترميم المساجد, ودور التحفيظ, والجمعيات الخيرية, وله العديد من المواقف الإنسانية المشرفة التي لا تنسى.
داعين للشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري بالرحمة والمغفرة، وأن يكون كل ما قدَّم في ميزان حسناته، وأن يجزي أبناءه خير الجزاء على مواصلتهم الدعم والمتابعة.