«الجزيرة» - الاقتصاد:
زار محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس على رأس وفد رفيع المستوى، مركز بيانات موبايلي في حي الملقا بالرياض، وشركة بيانات الأولى التابعة لموبايلي، حيث اطلع على أبرز التقنيات المتطورة التي اعتمدت عليها الشركة في إنشاء مراكز البيانات المنتشرة بعدد من المدن والمحافظات، وما توفره هذه المراكز من تقنيات متطورة تدعم «رؤية 2030».
وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة شركة موبايلي سليمان القويز، والعضو المنتدب المهندس خليفة الشامسي، والرئيس التنفيذي المهندس أحمد أبو دومة، ومدير عام شركة بيانات الأولى الدكتور عقيل العقيل وعدد من القيادات التنفيذية بالشركة.
وتجول الوفد داخل أقسام المبنى مستمعاً لشرح مفصل عن جميع الخدمات والتقنيات المتطورة التي يقدمها، إذ يعد مركز بيانات الملقا الأول على مستوى القارة الآسيوية والشرق الأوسط، والعاشر عالميًا، الحاصل على تصنيف
«الدرجة الرابعة» Tier IV من منظمة «Uptime»، التي تعد أعلى مؤسسة عالمية في تقييم مراكز البيانات على مستوى العالم.
وأكد المهندس أحمد أبو دومة أن «موبايلي» تمتلك أكبر منظومة لمراكز البيانات ومراكز التقنية في المنطقة بعدد 58 مركز بيانات تقنيا ومعلوماتيا تنتشر في أنحاء المملكة كافة، تعمل بشكل متزامن مما يضمن لها استمرارية الخدمات لمشتركيها كافة.
واستعرضت «موبايلي» خلال اللقاء كيفية دعم مراكز البيانات للبنية التحتية للشركة ومشتركيها من قطاع الأعمال سواء الحكومية أو الخاصة، فيما يخص خدمات الفوترة وخدمات العملاء وأنظمة التشغيل، وخدمات الحوسبة السحابية والخدمات المدارة واستضافة البيانات، إضافة إلى الاستثمارات التي قدمتها «موبايلي» في بنيتها التحتية خلال السنوات القليلة الماضية، كما استعرضت مدى قوّة التغطية التي استوعبت من خلالها المناطق كافة المأهولة بالسكان، وأوضحت البيانات المتعلقة بتغطية الألياف البصرية، وخدمات عدة تستطيع من خلالها «موبايلي» تقديم أفضل التقنيات الآمنة للقطاعات الحكومية والخاصة.
كما ناقشت الشركة مع المحافظ أثناء زيارته العديد من القضايا التي تخدم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وطرحت عددا من الأهداف المُستقبلية التي تصب في تنمية القطاع بالمنطقة.
وأشاد الرويس بمراكز بيانات موبايلي التقنية وبالجودة التي تتمتّع بها الشركة والبنية التحتية لها، كما شدّد على أهمية تقديم التقنيات المتقدمة التي تدعم أهداف التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.