قوة مغناطيسية خفية، تجذب المدربين واللاعبين الأجانب الذين غادروا الهلال لتعيدهم مرة أخرى إليه. حنين عجيب.. ولأن القاعدة تقول دومًا: «إذا عُرف السبب بطل العجب»، فقد عرفنا سر وفاء غيريتس ومن قبله كوزمين، ومعهما ويلهامسون والتائب وهرماش ونيفيز وتفاريس، وغيرهم الكثير.. فهذا الوفاء يعود للتعامل المادي والمعنوي المحترم الذي لقيه هؤلاء من إدارات الهلال المتعاقبة، وجماهيره العريضة، والتاريخ المتصل لهم مع إنجازاته التي لا تنسى.. وبفعل وقيمة الهلال تحولوا إلى سفراء له في بلدانهم.