تمتحن الشدائد قلوب الرجال وصبرهم، وعند الفرح والانتصار تنكشف حقيقة أخلاقهم. والهلاليون رئيسًا ولاعبين تفرغوا للاحتفال بحسمهم لقب الدوري، وتعزيز رقمهم القياسي في تحقيقه للمرة الـ14 في تاريخ ناديهم بأخلاق الفرسان، ولم يسجل المراقبون أي خروج عن النص من قِبل رأس الهرم الهلالي حتى قاعدته؛ ليقدموا - كعادتهم - الأنموذج الأمثل للخلق الرياضي القويم، والتنافس بكل روح رياضية، دونما بطر أو إساءة لمنافسيهم.. تواضع وابتسامة عند النصر.