مكة المكرمة - خالد وهيب:
هبوط فريق الوحدة الأول لكرة القدم إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، الذي تأكد بنسبة تتجاوز الـ90 في المائة بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام الفتح في الجولة الـ24 من دوري جميل، لم يخلف أي ردة فعل قوية في الأوساط الوحداوية، ومر الأمر مرور الكرام على عامة الوحداويين. ويبدو أن ذلك يرجع إلى حالة التشبع من الهبوط، ولاسيما أن الوحدة الذي يُعد الأقدم تأسيسًا حسب قول بعض المؤرخين سبق أن عاش مرحلة الهبوط من قبل 5 مرات، منها 3 مرات منذ مطلع عام 2000، وتحديدًا في أعوام 2001 - 2002 و2010 - 2011 و2012 - 2013.
وإذا ما تأكد هبوطه رسميًّا فإن ذلك يعد الهبوط السادس في تاريخه. وهبوط الوحدة في الموسم الكروي 2016 - 2017 الذي ينتظر إعلانه رسميًّا فقط كان متوقعًا في ظل عدم الاستقرار الفني من جهة، وغياب الدعم الشرفي. يُشار إلى أن الوحدة في كل موسم كان يهبط فيه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى يعود في الموسم الذي يليه إلى دوري الأضواء باستثناء مرة واحدة كان قد هبط إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، وبقي فيه موسمين، وكان ذلك في هبوطه الأخير 2012 - 2013.