بريدة - عبدالرحمن التويجري:
فاز مرشحو جمعية تحفيظ القرآن الكريم ببريدة من برنامج الماهر التابع لإدارة تعليم البنين بالجمعية في مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره في دورتها التاسعة عشرة لهذا العام 1438هـ، حيث كُرِّموا في حفل الجائزة التي رعاه نيابة عن خادم الحرمين صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يوم الثلاثاء الماضي.
وقد حقَّق الماهر أحمد بن عبد العزيز العبيدان المركز الأول في الفرع الأول: حفظ القرآن كاملاً مع التلاوة التجويد والتفسير.
كما فاز الماهر سليمان بن علي السعيد بالمركز الأول في الفرع الثاني: حفظ القرآن كاملاً مع التلاوة التجويد.
وفاز الماهر أحمد بن مبارك الرشيدي بالمركز الأول في الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة التجويد.
وفاز الماهر إبراهيم بن عبدالله السعوي بالمركز الثاني في الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً مع التلاوة التجويد.
أما الماهر محمد بن عبدالرحمن الخضيري ففاز بالمركز الثاني في الفرع الخامس: خمسة أجزاء مع التلاوة التجويد.
ورشحت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المتسابق أحمد بن عبدالعزيز العبيدان الفائز بالمركز الأول لتمثيل المملكة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها القادمة في الفرع الأول، والمتسابق سليمان بن علي السعيد الفائز بالمركز الأول لتمثيل المملكة في المسابقة ذاتها في الفرع الثاني.
وعبَّرَ الطلاب المهرة عن بالغ شكرهم لخادم الحرمين -حفظه الله- على هذه الجائزة المتميزة التي يبذل لها بسخاء، والتي يتنافس فيها أبناء المملكة من كل مكان ويكون التنافس فيها على أشدِّه عاماً بعد عام.
كما شكروا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض على رعايته الحفل نيابة عن الملك سلمان - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لما يلقونه بصفة خاصة وجميع طلاب الجمعية عامة من دعم وتشجيع من سموه الكريم.
وقدموا شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف، ولفضيلة أمين الجائزة، على حسن التنظيم والرعاية.
فيما ثمّن هؤلاء الفائزون ما لقوه من إعداد وتأهيل من قبل جمعيتهم جمعية تحفيظ القرآن ببريدة، ممثلة ببرنامج الماهر التابع لإدارة تعليم البنين بالجمعية؛ حيث خضعوا لبرنامج مكثَّف متواصل إتقاناً وتجويداً وأداء وخضعوا لامتحانات تدريبية كثيرة خلال هذه الفترة على غرار الامتحان الأصلي، يتعرَّفون في كل مرَّة منها على أماكن الخلل ويقوِّمونها، ويستفيدون من ملاحظات المقرئين وتوجيهاتهم، سوى التأهيل السابق في السنوات الماضية، ولم يكن ذلك لولا فضل الله ثم دعم فضيلة رئيس الجمعية الشيخ الدكتور علي اليحيى، وأصحاب الفضيلة أعضاء مجلس الإدارة، وفضيلة مدير الجمعية وإدارة تعليم البنين.
وقد أبدى الفائزون استعدادهم لمواصلة المسير -إن شاء الله- من أجل الفوز في هذه المسابقة السنة القادمة في هذا الوطن المعطاء.