«الجزيرة» - واس:
رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وللشعب السعودي ولأسر العسكريين في استشهاد اثني عشر من قواتنا العسكرية -تغمدهم الله برحمته ورزق أسرهم وذويهم الصبر والسلوان-.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها: إننا إذ نعزي القيادة الكريمة والشعب السعودي وأسر الشهداء، لنشيد بما منَّ الله تعالى به على أبنائنا العسكريين المشاركين في عاصفة الحزم بما تجلى فيهم من دين ووطنية نصرة لدين الله وحفظاً للبلاد وقياماً بحق الجوار الذي نهضت به المملكة العربية السعودية في هذا التحالف العربي الذي هدفه إنقاذ اليمن الشقيق من طائفية الحوثي وإرهاب القاعدة المدعومة من قوى إقليمية صفوية لا تريد لليمن إلا أن يكون قاعدة لأهدافها ومنطلقاً لطائفيتها لتمزيق الأمة وتقطيع أوصالها، فكان هذا التحالف العربي المبارك رسالة إلى أننا مدركون لسياسات بث القلاقل، وزعزعة الاستقرار، وتكوين العصابات وتوظيفها وتجنيدها في أعمال إرهابية، وتصرفات استفزازية، وهي عصابات لا مستقبل لها في دينها، ولا في أوطانها، بل هي أدوات يعبث بها من يعبث.
وأضافت الأمانة «فرعى الله المملكة وقيادتها ورجالها وجنودها ومن شاركهم من إخوانهم في هذا التحالف العربي الذي كان واجباً لا يجوز التأخر عنه دفاعاً عن
أوطاننا ومقدساتنا وتماسك أمتنا ونجدة لإخواننا في اليمن الشقيق، وما يخوضه من معركة هو جهاد شرعي يحتسب أجره عند الله، فثوابه عظيم، وأجره جزيل، ومنازل
الشهداء عند الله تعالى عالية، الله تعالى ناصر أولياءه ومعلٍ كلمته وهو سبحانه الولي القادر الناصر».