وسط حضور ملفت لشخصيات اجتماعية نسائية بارزة وأعداد كبيرة من الزوار في معرض بساط الريح الذي افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، حيث يواصل مسيرته المميزة في دورته الثامنة عشر خدمة لأهداف المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المقام الأول ولفتح المجال أمام رواد الأعمال والحرفيين لتقديم منتجاتهم ومعروضاتهم أمام الحضور المتزايد سنويا من زوار المعرض.
من جهتهن أعربت عدد من المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة في المعرض لهذا العام، فيما أكدت غدير نصير مصممة جرافيك، أنها اختارت المشاركة في المعرض لأنه معروف بكثافة زائريه ولطلب الشهرة وتعريف الناس بنشاطها، مشيرة إلى أنها علمت بالمعرض عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وحول مشاركتها في المعرض، بينت أنها هي الأولى لها في هذا المعرض، والذي وصفته بأنه رائع، خاصة من حيث عدد الزوار والمشاركين الذي ارتفعت نسبتهم في اليوم الثالث للمهرجان.
وأكدت نصير، أن حضورها للمشاركة في المهرجان كان لغرض الشهرة وتعريف الناس بمنتجاتها، إضافة إلى الكسب المادي. وأضافت:» هدف المؤسسة الخيرية الأساسي هو العمل الخيري، ومساعدة طبقات المجتمع البسيطة، لفتح مجال لكسب الرزق وخدمة المرضى الفقراء والمحتاجين، ونقل كافة الأجهزة إلى منازلهم، وجعل غرفهم بمنازلهم كغرفة مجهزة بمستشفى». معربة عن شكرها لجميع العاملين والقائمين على المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، لمشاركتهم في معرض بساط الريح وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة. من جهتها، أكدت صاحبة جناح نال ـ فانا، أن اختيارها المشاركة في المعرض، جاء لمعرفتها بكثرة زواره ولشهرة المشاركين كأسماء معروفة، إلى جانب شهرة المعرض عربيا، مبينة مشاركتها جاءت عن طريق «السوشال ميديا» وأضافت:» بالنسبة لي تعتبر هذه أول مشاركة لي وأتمنى تقديم شيء مختلف لزوار المعرض، لأن هدفي من المشاركة ينصب في معرفة الناس والزوار وطلب الشهرة من التواجد في هذا المكان، مع وجود المكاسب المادية والمعنوية، وطلب الشهرة السريعة بالمشاركة في المهرجان».