إبراهيم الدهيش
ماذا يعني حضور جريتس ومتابعة ويلهامسون للهلال ؟
- ولماذا (يصر) طارق التايب على أن يكون الهلال طرفا أول في مباراة اعتزاله وبرعاية هلالية؟!
- وما سر العلاقة (الحميمية) بين كوزمين والهلال ؟
- وهل تتذكرون زيارة النجم العالمي ريفالينو للهلال ؟
- وما ذا يمكن أن يقال عن علاقة تفاريس ونجيب الإمام وأحاديث العديد من النجوم والمدربين عن وفي الهلال؟
- وبماذا نفسر حديث أحد النجوم حين قال: (لم أندم في حياتي أكثر مما ندمت على تركي للهلال)؟
- ليس هناك من تفسير لهذا الانتماء أو التعليق على تلك المشاعر سوى أنهم عاشوا فترة ارتباطهم بالهلال وسط بيئة رياضية صحية جاذبة داخل محيط مجتمعي كان عنوانه الأبرز التعامل الحضاري المبني على الثقة والاحترام المتبادلين وحفظ الحقوق ومن هنا ولهذه الأسباب مجتمعة نشأت تلك العلاقة وتوطدت تلك الأواصر.
- وبزعمي أنه ما من محايد ومنصف إلا ويرى بأن الهلال عاش ويعيش أجواء نقية لا تتوفر عند كثير من منافسيه الذين غالبا ما انشغلوا وأشغلتهم التحزبات الشرفية والانقسامات الإعلامية وحتى الجماهيرية ناهيك عن المستجد من(كوم) القضايا العالقة التي أصابت وجه رياضتنا عموما (بحمرة) الخجل!!
- واللافت أنه يعيش تلك الأجواء (اللهم لا حسد) بالرغم مما تعرض ويتعرض له من حملات إعلامية ( مجدولة) وموجهة وتشكيك في كل ماله علاقة به كونه من يؤثر ولا يتأثر يصنع الحدث ويترك لغيره مهمة التعليق!
- جماهيره أحد أسرار تواجده وتوهجه
- ومثاليته التي (أتهم بها) سر قوته!
- وأعضاء شرفه حتى وإن اختلفت زوايا الرؤية بينهم إلا أنهم متفقون على مصلحته.
- تدار شؤونه بعقلية واحدة وبفلسفة واحدة لا يقتصر ذلك على إدارة دون أخرى مهما اختلفت الأسماء وتبدلت الأماكن ودار دولاب الزمن تظل كما هي المؤمنة بأن الأندية بالإضافة إلى كونها واجهة حضارية تنموية هي منبر بالغ الأهمية في رسم وإيضاح الصورة الحقيقية لإنسان هذا الوطن بأخلاقياته ومبادئه وأدبياته باعتبارها -أي الأندية- النافذة التي تطل ويطل منها الآخر على الآخر.
- ونادٍ بهذا السمو والرقي وبتلك الإستراتيجية والوضعية لا بد وأن يكون الوجهة المفضلة والبيئة المناسبة والصالحة للنجاح والفرح معا!
- وفي النهاية أتساءل : بعدما حقق لهم (الإنذار الأخير) ما أرادوا! هل يحقق لهم (التهديد بالفيفا) ما يتمنون؟! ! (وش ورآنا) ننتظر!.... وسلامتكم.