سعود المغيري
عندما يحين موعد دورة كأس عز الخيل كل عام يأخذك الفكر هناك لتستعرض حجم هذا الدعم الكبير الذي يقدمه الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير للفروسية وميادينها على مدى 22 عاما من ماله الخاص الذي يعطي دلائل واضحة ومعاني كبيرة تتضح للرجال أصحاب العقول الرزينة التي لا تنسى المعروف وتميز بين خصال الرجال ومنها أولا على المستوى الشخصي شموخ المكانة وبذل العطاء وكرم النفس وحب الخير للناس والبحث عن الأجر والثواب، وثانيا على المستوى الوطني عشقه لوطنه والعمل على تقديم كل ما ينفعه في كل المجالات ومنها المجال الفروسي وتطلعه لتطوير سباقات الخيل واستمراريتها وتوسيع قاعدتها بين أبناء الوطن. هذه الخصال قلة من الرجال يتميز بها والأفعال والأعمال هي الفيصل في ذلك.
إن حكاية إقامة دورة عز الخيل لـ22 عاما وبدعم شخصي من الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبيرستبقى نبراسا يحتذى به في الكرم والعطاء والطموح، لهذا مهما سطرت عبارات الشكر صوب الأمير سلطان بن محمد لن توفيه حقه نظير ما قدمه من جوائز مالية لهذه الدورة التي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى من تطور في مستوى الخيل ودخول ملاك جدد وفتح باب رزق جديد لهم ودورها الكبير في الحراك الاقتصادي لسوق الخيل على مدى العام إضافة إلى الكثير والكثير من المعاني الإيجابية لها.
متفرقات
* كل عمل تنافسي يحتاج إلى دعم إعلامي كبير حتى يظهر للعيان ويستفيد الكل ودورة عز الخيل على الرغم من الجهود المبذولة لإنجاحه على الصعيد التنظيمي إلا انه يحتاج إلى وقفة إعلامية صادقة.
* لا زالت كثير من الميادين تحتاج إلى تطوير في المستوى الفني والإعلامي والمشاركة الفعالة في تصفيات عز الخيل.
* العمل في المنافسات الرياضية الكبيرة يحتاج إلى هيكلة واضحة وتخصص في اللجان وتسلسل في التنفيذ ليظهر بأسلوب حضاري راق يحقق الهدف المنشود.
* يجب تعاون ملاك الخيل مع اللجنة المنظمة والتقيد بالنظام حسب اللوائح المعدة لذلك ليكون الحفل الختامي على أكمل وجه.