«الجزيرة» - المحرر التشكيلي
دعماً لمواهبهم الفنية في مجال الفنون البصرية ومنحهم الفرص لتنميتها والخروج بها للمجتمع وتوازياً مع ما يتلقونه من علوم في تخصصاتهم تقيم جامعة الملك سعود كلية التربية الاثنين القادم في جاليري الفن النقي معرضاً برعاية معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى وبحضور معالي مدير جامعة الملك سعود أ.د. بدران بن عبد الرحمن العمر المعرض الأول لأعمال طلاب وطالبات عدد من جامعات السعودية بعنوان: (رؤية 2030) وقد وجه عميد كلية التربية أ. د. يوسف الشميمري الدعوة لحضور المناسبة.
هذا، وستشارك في المعرض جامعة أم القرى كلية التصميم، جامعة طيبة، جامعة جيزان، جامعة الباحة، جامعة الملك فيصل، جامعة حائل، جامعة القصيم، جامعة الملك خالد جامعة الطائف، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، جامعة الملك عبد العزيز جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز جامعة الأمير سلطان جامعة عفت، جامعة الدمام.جامعة.. يقدم طلابها وطالباته أعمالاً فنية متنوعة الأساليب والخامات يعد حصيلة وثمرة مواهب تمت رعايتها في مراحل التعليم واحتفظ هؤلاء الطلبة والطالبات بخبرات دعمت خطواتهم التي وصلوا بها إلى مرحلتهم الجامعية، لتجد هذا الاهتمام من مختلف الجامعات وتتلقى هذه المبادرة الحضارية من كلية التربية بجامعة الملك سعود ممثلة في قسم التربية الفنية وبجهود أعضاء هيئة التدريس في القسم واللجان المنظمة للمعرض برئاسة الدكتور محمد النملة يمثل دعما للفن التشكيلي وتقديم منسوبي الجامعات ليكملوا مسيرة الفن التشكيلي السعودي التي تعد اقسام التربية الفنية في بعض جمعاتنا وبجهود بقية الجامعات من خلال الأندية الطلابية رحما يولد منه في كل عام نخبة من الواعدين والمبدعين.
ويهدف المعرض إلى توحيد جهود المؤسسات الأكاديمية نحو المشاركة المجتمعية وبناء جسور التواصل وتبادل الخبرات بين أقسام التربية الفنية والفنون بالجامعات السعودية، وتفعيل دور الجامعة والكلية في التنمية المستدامة وعلاقتها ببرامج التربية الفنية المعاصرة بهدف دعم تطوير ورقي المملكة لتأخذ المكانة العالمية المتميزة التي تتناسب ودورها الرائد علي الصعيدين الاقليمي والدولي، وذلك وفق رؤية المملكة 2030، العمل على تأكيد مفهوم المواطنة والهوية الثقافية وإبراز اللُحمة الوطنية والتعبير عنها تشكيلياً على الصعيدين المؤسسي والمجتمعي، وتأصيل دور الجامعة نحو ترقية المعارف السياسية النظرية والتطبيقية وفقًا للمعايير الدينية والأخلاقية والثقافية للمجتمع السعودي، متضافرة مع تقاليدنا الاجتماعية.
كما تضمن المعرض محاور منها، مفاهيم التربية الفنية والفنون البصرية في خدمة قضايا الوطن، الاتجاهات المعاصرة لبرامج التربية الفنية والفنون للتنمية المستدامة وفق رؤية المملكة2030 العربية السعودية، الشراكة المجتمعية للتربية الفنية والفنون في دعم صناعة القرار.
وقد أعد للمعرض إصدار اشتمل على كلمة لمدير الجامة الأستاذ الدكتور بدران العمر، جاء فيها (يعرف تعليم المستقبل وما يعرف بالصناعات التثقيفية بما يشحذ طاقات كل متعلم وينميها إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه، ويشترط في هذا التعليم أن تكون مخرجاته متنوعة لتتمكن من المشاركة في عالم متعددة الأنشطة، ووظيفة الأنشطة الثقافية والتشكيلية هنا وظيفة تنموية ممثلة في فعاليات المعرض الأول لأقسام التربية الفنية والفنون بالجامعات السعودية «رؤية وطن 2030» الذى يهدف إلى تحقيق الريادة الفنية، وأن يكون المعرض ملتقى فنيا وثقافيا ومنافساً للفعاليات التشكيلية الدولية).
كما جاء في كلمة عميد كلية التربية - جامعة الملك سعود أ.د. يوسف بن عبد الرحمن الشميمري (ترتبط مخرجات برامج التربية الفنية المعاصرة بتشكيل قاسم ليس بالقليل من ثقافة المجتمع، فهي وسيلة للتوثيق والتعبير عما يمر به مجتمعنا من أحداث وانجازات، كما أنها من وسائل التوثيق التاريخية، فمنذ أقدم الحضارات سجل لنا الفن التشكيلي تاريخ وانجازات وعلوما لحضارات كان لها من التأثير ما صنع تراثا وامجادا تتوارثها الاجيال.
من هذا المنطلق ظهرت فكرة المعرض الأول لأقسام التربية الفنية بالجامعات السعودية، في ظل ما تمر به المنطقة من أحداث تستوجب تسجيلها وتوثيقها، بدءًا من عاصفة الحزم، ومرورا بإعادة الأمل، وصولاً إلى الرؤية المستقبلية 2030، التي كان لمجال الفنون منها حظ وافر.
وفي كلمة رئيس قسم التربية الفنية د. محمد بن عبد الرحمن النملة تقدم بخالص شكره وامتنانه للزملاء والزميلات رؤساء ومشرفي أقسام التربية الفنية والفنون على ما أولوه من شرف استضافة هذا الحدث الثقافي الذي يسعى إلى توحيد جهود اقسام التربية الفنية والفنون بالجامعات السعودية نحو المشاركة المجتمعية، وبناء جسور التواصل وتبادل الخبرات، إلى جانب تأصيل دور الجامعات نحو ترقية المعارف السياسية النظرية والتطبيقية وفقًا للمعايير الدينية والأخلاقية والثقافية للمجتمع السعودي تحقيقا لرؤية المملكة 2030.