الدمام - فايز المزروعي:
دعت مختصة إلى ضرورة وجود استراتيجية واضحة لتسعير السلع والخدمات لدى المؤسسات، خصوصا الصغيرة والمتوسطة منها، على أن تتم بناء على معطيات الطلب والكلفة والمنافسة.
وقالت المدربة المعتمدة في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة من معهدGIZ ريم السويل، في ورشة عمل أقيمت مؤخرا بغرفة الشرقية أن التسعير ليس جزءا من المحاسبة ولا الإدارة المالية، بل هو جزء من المزيج التسويقي الذي يتكون من عناصر أساسية مهمتها مساعدة أصحاب المشاريع والمسوّقين لها باتخاذ القرارات التسويقية، وتحديد المنتج وسعره ومواصفاته وموقعه في السوق، وطرق البيع وأنواع الدعاية المستخدمة للحصول على أفضل النتائج في التسويق على أكبر نسبة للمبيعات وأعلى نسبة ممكنة من الأرباح.»
وأضافت «إن السعر هو القيمة التي يدفعها المستهلك لبائع السلعة أوالخدمة لقاء الحصول عليها، وهو من أهم العوامل التي يتم على أساسها التبادل بين المشترين والبائعين، فهو العامل الحاسم الذي يقرر المستهلك على أساسه قبول المنتج أو رفضه في معظم الأحوال، والتسعير - بموجب ذلك - هو العنصر الوحيد ضمن المزيج التسويقي الذي يولد عائداً لها، و يؤثر على حجم المبيعات لدى المنظمة، حيث إن للتسعير الخاطئ أخطاء منها غياب ثقة العملاء والموردين والشركاء، ما يؤثر على قيمة السلعة أو الخدمة وربما سمعة المشروع نفسه.»
وأوردت السويل عدداً من الأهداف للتسعير تتعلق بالربح قبيل تعظيمه، وتعظيم العائد على الاستثمار والمبيعات، وأهدافا أخرى تتعلق بالمبيعات كزيادة المبيعات أو قيمتها أو زيادة الحصة السوقية، وأهدافا لها علاقة ببقاء المؤسسة، والحفاظ على الوضع الراهن لها.