باريس - وكالات:
أمست باريس أمس الثلاثاء وتحديداً جادة (الشانزيليزيه)في حالة من الرعب والخوف بعد أن تسبب إرهابي في إطلاق نار استهدف به الشرطة الفرنسية متسبباً في مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين وذلك في وقت لا تزال فيه فرنسا تعيش حالة من الطوارئ بعد سلسلة اعتداءات غير مسبوقة منذ العام 2015 ادت الى مقتل 238 شخصاً. وأكدت الشرطة الفرنسية مساء أمس مقنل شرطي وإصابة اثنين في تبادل لإطلاق النار في جادة الشانزيليزيه في باريس فيما قُتل المهاجم بحسب ما عُلم من مصادر متطابقة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري براندي لقناة (بي إف إم تي في) وصلت سيارة قرب حافلة للشرطة وخرج رجل من السيارة وفتح النار على الارجح من سلاح آلي على حافلة الشرطة وقَتَلَ شرطياً ثم حاول الذهاب راكضاً ومحاولاً أن يستهدف شرطيين آخرين). وأضاف (لقد نجح (المهاجم) في إصابة اثنين آخرين بجروح وقد قتلته قوات الامن مشيراً الى أن عناصر الشرطة تمّ استهدافهم على نحو متعمّد. وتم إغلاق هذا الشارع الراقي الذي يقصده السياح في باريس ونُشر العديد من قوات الشرطة فيه. ولفتت الشرطة إلى أن ملابسات الهجوم لم تُحدّد بعد وعلى الإثر نشرت الشرطة الفرنسية نقاط تفتيش في جادة (الشانزيليزيه) وقامت باعتراض جميع مرتادي الشارع وتفتيشهم مرفوعي الإيدي حيث رجحت مصادر في الشرطة الاشتباه في قيام شخص آخر بالاشتراك في الهجوم، في حين تحدثت مصادر عن اختبائه في جادة (الشانزيليزيه). وتبنى ما يسمى بـ(تنظيم داعش) هجوم أمس وقال: إن منفذه يدعى(أبو يوسف البلجيكي) كما أشارت مصادر إلى أن المنفذ مولود في فرنسا ويبلغ من العمر 39عاماً وفي وقت لاحق داهمت الشرطة منزله. وقال شكري شوانين وهو مدير أحد المطاعم في شارع بونتيو المجاور لوكالة فرانس برس إنه سمع اطلاق نار(بشكل)وجيز ولكن مع كثير من الطلقات النارية. وأضاف لقد اضطُررنا إلى حماية زبائننا في الطوابق السفلية.