شُكِّلت أمانة المسابقة وحدة مستقلة للدورة التدريبية، تُقام ضمن فعاليات المسابقة، وقد دربت الأمانة العامة للمسابقة سبعة وأربعين رجلاً وامرأة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية في الدورة الحادية عشرة.
بداية، تحدث المدرب في دورة مهارات التحكيم الشيخ محمد بن مكي هداية الله: يجب أن يبدأ المحكِّم من حيث انتهى الآخرون، وأن يستغل التقنيات الحديثة، ويستفيد منها، ويوظفها بصورة إيجابية، تحقق العدالة في اختبارات المتسابقين. وكشف أن مخرجات دورة مهارات تحكيم المسابقات القرآنية متميزة - ولله الحمد -، والمتدربون نخبة طيبة من الشباب الحافظين لكتاب الله - عز وجل - المتقنين له، والمجودين لتلاوته. وأضاف المدرب الدكتور حازم السعيد: نحتاج إلى أن نغرس في المتدربين صفات تأهيلية ذاتية شخصية، وأن نكسبهم بعض المهارات التدريبية التطبيقية، وأن نعطيهم شيئًا من المعلومات العلمية في التجويد وفي القراءات وفي بعض أنواع علوم القرآن؛ حتى يتأهلوا ليستطيعوا أن يتعاملوا مع جميع المتسابقين. وقال: هذه الدورة تتميز بحضور متدربين متميزين قادرين على تحكيم المسابقات القرآنية بكل مهنية واحتراف. وترى المدربة أريح بنت عيسى مريعاني، الأستاذة بمعهد الدراسات القرآنية للبنات بمكة المكرمة، أن تأهيل المحكِّمات له طرق كثيرة، منها حضور دورات مهارات التحكيم، وممارسة التحكيم التجريبي.
وتضيف المدربة الأستاذة لارا بنت خالد السبع، المعلمة بمدرسة البيان النموذجية للبنات في جدة، بأن أهم الطرق لتطوير عملية التحكيم في المسابقات القرآنية على المستوى البشري أو التقني هي عمل دورات وورش عمل مصغرة في المناطق لمهارات التحكيم متزامنة مع المسابقة في مرحلتَيْها الأولى والثانية.