سيدني - رويترز:
أعلنت وسائل إعلام وجماعة حقوقية أمس السبت أن أعمال عنف اندلعت في مركز لاحتجاز الراغبين في اللجوء في بابوا غينيا الجديدة، وأنه سُمعت أصوات إطلاق نار عندما حاولت الشرطة اقتحام المركز بعد خروج مشاجرة عن نطاق السيطرة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة في المركز الواقع بجزيرة مانوس، ولكن من المحتمل أن يزيد الحادث من ضغوط جماعات حقوقية والأمم المتحدة على أستراليا لإغلاق المركز ومركز آخر في ناورو.
وقالت هيئة (إيه.بي.سي) الأسترالية للإذاعة والتلفزيون إن عددًا كبيرًا من مواطني بابوا غينيا الجديدة حاولوا اقتحام المركز مساء الجمعة، وقامت الشرطة بإطلاق النار لتفريقهم. وأضافت بأن هؤلاء الرجال عادوا ببنادق، وأطلقوا ما يصل إلى 100 طلقة في جناح الإعاشة بالمركز. وأكدت إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية في بيان وقوع اضطرابات. وقالت الإدارة: «وقع حادث في مركز الفرز الإقليمي في مانوس خلال الليل، الذي يضم سكانًا وعسكريين من بابوا غينيا الجديدة. أحد العسكريين في بابوا غينيا الجديدة أطلق النار في الهواء خلال الحادث. الواقعة حلت بسرعة». وقالت متحدثة باسم الإدارة إن تقارير أفادت بأن أحد النزلاء أُصيب في رأسه بحجر، أُلقي من فوق السياج، وإنه يتلقى العلاج. وامتنعت عن التعليق على تقرير قال إن حارسين أُصيبا، أو إن رصاصًا أُطلق في المجمع. وأحالت الأسئلة إلى سلطات بابوا غينيا الجديدة. ولم يتسن الاتصال بشكل فوري بمسؤولي بابوا غينيا الجديدة للتعليق.