واشنطن - واس:
أكد صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على ضرورة تحقيق الفائدة القصوى من الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة للمنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد وغيرهما من المنظمات الدولية على صعيد الموارد البشرية وتوظيف السعوديين.
وحث سمو السفير خلال لقائه بمقر السفارة في واشنطن مع ممثلي المملكة لدى البنك الدولي وصندوق النقد والملاحق ورؤساء الأقسام في السفارة على إيجاد فرص عمل للمبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار سمو السفير إلى الوجود السعودي الكبير في الولايات المتحدة وضرورة تضافر جهود الجميع سواء السفارة أو الملحقيات في المبادرة من أجل إيجاد العمل التدريبي المفيد للفرد السعودي سواء أرجلاً كان أم امرأة وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المحلية بغرض اكتساب الخبرة والتجربة.
وفي هذا السياق، بين سمو السفير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- كان واضحًا في توجيهاته للسفراء بالتأكيد خلال لقائه بهم -أيده الله- مؤخرًا في الرياض «بالحرص على أن تكون صدوركم قبل أبوابكم مفتوحة للمواطنين وتلمس حاجاتهم ورعاية شؤونهم وتذليل ما قد يواجهونه من عقبات».
وأوضح سموه أن البنك الدولي وصندوق النقد يمتلكان قدرات وخبرات عظيمة، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من هذه القدرات عبر توحيد وتركيز الجهود الحكومية للمملكة العاملة مع هذه المنظمات الدولية.
وأشار إلى أن المملكة تقدم تبرعات كبيرة ومساهمات ودعما كبيرين أيضا لهذه المنظمات، ولذلك فلابد «من استعمال جميع قدراتنا في هذه المنظمات الدولية من أجل توظيف السعوديين».
وقال سموه إن: «المملكة أسهمت في حل العديد من الأزمات العالمية عن طريق تبرعاتها ومساهماتها ودعمها المالي للمنظمات الدولية».
كما أشار سمو السفير إلى التوجه الحالي لدى حكومة المملكة في دعم توظيف السعوديين في هذه المنظمات الدولية، وتشجيع المبتعثين على العمل.
وتابع سموه قائلا : بأن «فرصة التعاون مع أمريكا عبر الشراكة الاقتصادية ورؤية المملكة 2030 كبيرة، وأفضل تدريب في أمريكا هو في قطاع الخدمات المالية وهو قطاع يشهد نموا كبيرًا في المملكة، كما أن البنك الدولي وصندوق النقد من أهم قطاعات تعليم الخدمات المالية».
واختتم سموه بالتأكيد على ضرورة أن يكون العمل من أجل الاستفادة من المنظمات الدولية ومن إتاحة فرص العمل للمبتعثين «دائما ومستمرا لا يتغير بتغير الأشخاص»، مؤكدًا على مواصلة بحث هذين الموضوعين ومتابعتهما للوصول إلى أفضل السبل والأفكار لوضعها موضع التنفيذ.