جاكرتا - واس:
رعى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، امس حفل تخريج ثلاث دفعات (38 - 39 - 40) من طلاب معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا وطلاب التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وطلاب برنامج التعليم للجميع، وطلاب برنامج التعليم الموازي، الذين بلغ عددهم أكثر من 1000 طالب وطالبة إندونيسي، بحضور وكيل وزير الشؤون الدينية بجمهورية إندونيسيا الدكتور قمر الدين أمين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، وعدد من سفراء الدول الخليجية والعربية، وعدد من المسؤولين من الجانبين السعودي والإندونيسي.
وشهد الحفل تدشين عدد من البرامج العلمية في معهد العلوم الإسلامية والعربية منها (قسم الفقه وأصوله لمرحلة الماجستير، وقسم اللغة العربية لمرحلة البكالوريوس، وقسم العلوم الإدارية والمالية لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج التعليم للجميع، وحدة الدراسات وحوار الحضارات، وحدة العمل التطوعي، وحدة الخريجين، وربط وحدة الامتحانات بنظام بانر، ومشروعات البنية التحتية في نظام شبكة الاتصالات الصوتية، ووحدة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات).
كما دشن معاليه برامج عمادة شؤون المعاهد في الخارج، منها ثلاثة مراكز لتأهيل معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بالتعاون مع الصندوق الخيري التعليمي بالجامعة، ووحدة التخطيط الاستراتيجي في العمادة التي ترسم رؤيتها ورسالتها وقيمها وأهدافها الاستراتيجية المنبثقة من رؤية جامعة الإمام ورسالتها وقيمها وأهدافها، وكذلك صحيفة الأرخبيل باللغتين العربية والملاوية، ونظام الاتصالات الإدارية.
ودشن معاليه عدداً من برامج ومراكز عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، منها (فتح مراكز جديدة في بكنباروا في إندونيسيا، وكولومبو في سريلانكا، وفي جمهورية الكونغو، ومنصة تعليمية رقمية في عدد من التخصصات وبعدد من اللغات في برنامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وبرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها عن طريق التعليم عن بعد، ومقرأة تاج الإمام لجميع طلاب الجامعة في الخارج، وبرنامج الدورات التدريبية لطلاب التعليم عن بعد في الخارج).
ثم شاهد معاليه والحضور عرضا مرئيا يحكي مسيرة الخريجين، ثم بدأت المسيرة للخريجين.
وقد أكد الدكتور أبا الخيل في كلمة له أهمية التعلم والتعليم مشيرا إلى أن جامعة الإمام ترحب في إكمال الخريجين دراستهم سواء في المعهد أو من خلال منح دراسية في الجامعة بالمملكة.
ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعمل الإسلامي والدعم الحقيقي لكل عمل إيجابي في مشارق الأرض ومغاربها خدمة للوطن والأمة الإسلامية، وقال: زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لإندونيسيا كانت تاريخية ومن ثمارها إنشاء ثلاثة معاهد جديدة في عدد من الولايات الإندونيسية قريبا بإذن الله.. وتوقيع العديد من الاتفاقيات في الجوانب التعليمية والبحثية وعدد من الأركان الثقافية السعودية.