إبراهيم الدهيش
- أخذتني الشفقة على حال ذلك ( المسولفجي ) ( الحصري ) من إياهم ممن ابتليت بهم ساحتنا الرياضية وهو (يلت) و( يعجن ) ويفند أسباب تصدر الهلال للدوري بضعف مسابقة دوري هذا الموسم خلاف المواسم السابقة كما يزعم ! كون النصر يعيش صراعات خارج الملعب والاتحاد يعاني ( دولياً ) وتأرجح مستويات الأهلي وغياب الشباب على حد ( تهريجه ) يتحدث، وكأن هذه الفرق تصارع شبح الهبوط ولم تنافس ولا زالت في السباق!!
- وتناسى صاحبنا مع سبق الإصرار والترصد أن الهلال وخلال الخمسة مواسم الفارطة كان قريباً من تحقيق البطولة لولا تعرضه لرياح عاتية (لا يقدر على مجابهتها إلا الله)!! لا يختلف في ذلك أي منصف وضميره.
- وحقق ما حققه هذا الموسم بالرغم من الحملات الإعلامية عبر كافة منصات البث المباشر وغير المباشر لإدارته ونجومه وحتى جماهيره بأساليب ( فرض الكفاية ) وصور ( الإنابة والوكالة ) كونه الفريق البالغ التأثير في خارطة كرة الوطن وبحجم ما يحظى به من قبول ومتابعة بنفس الحجم يواجه الكره والعداء !
- وما كان ذلك ليتحقق لولا إدراك مسؤولية بأهمية توفر الدعم الشرفي والالتفاف الجماهيري والفكر الإداري الاحترافي كشرط ضرورة لتحقيق طموحاته.
- وكان تدارك الوضع الفني (بتسريح) ماتوساس والتعاقد مع راموز دياز أولى خطوات التصحيح بالإضافة الى التعامل الاحترافي (القوي) مع العناصر دونما استثناء أو محاباة لهذا أو ذاك وبغض النظر عن أهمية وجوده أو تأثير غيابه !ناهيك عن الخطوة التي لا تقل أهمية وهي الاستعانة بالصافرة الأجنبية، كلها عوامل ساهمت بشكل مباشر في تسيد الفريق لساحة الموسم.
- في حين أخفق المنافسون يوم أن نقلوا المنافسة خارج الملعب واشغلوا جماهيرهم بالهلال وانشغلوا فيما بينهم بتصفية الحسابات. هذا هو الواقع يا هذا فهلا أدركت !!
- صحيح أن فوزه ببطولة الدوري لم يعلن بشكل رسمي لكن الصورة تبدو واضحة حسابياً ومنطقياً وفنياً بأن تتويجه مسألة وقت ليس إلا، ولو لم يفز بالبطولة تبقى الكرة برأي المتهم الأول.
- وفي النهاية يسألني أحدهم : ما علاقة لعب عوض خميس كأساسي وهو اللاعب الذي كان احتياطيا مع فسخ عقده مع الهلال؟!! ولأني لا أملك الاجابه أحيل مهمة ذلك لكم!!... وسلامتكم.